أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس دعمه الشخصي لجهود الكشافة، مشيرا إلى أن الرئاسة مستعدة لتسهيل مهمتهم وتقديم كل ما يعينهم على عملهم الجليل. وأشار خلال استقباله أمس لعدد من قيادات الكشافة بمكة المكرمة المشاركين في مركز رسل السلام الكشفي الرمضاني إلى أن الرئاسة ترحب في المشاركة بتوجيه الشيوخ لإلقاء المحاضرات الدينية والتي تعمق مفهوم الخدمة والأخلاق الحميدة للشاب المسلم والأجر العظيم لمثل هذه الأعمال الجليلة وأهمية الظهور بالمظهر اللائق لأبناء المملكة أمام الزوار ونقل الصورة المثلى للعالم أجمع. واستمع الدكتور السديس للدور الذي تقدمه كشافة وزارة التربية والتعليم من أعمال تخدم البلد والمجتمع على المستوى مناطق ومحافظات المملكة واهتمامها بالبرامج التي تقدم في الحرمين الشريفين. وشكر الدكتور السديس، وزير التربية والتعليم، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، والمدير العام للتربية والتعليم بمكة المكرمة والقائمين على الكشافة بالمنطقة على جهودهم المباركة. وقال: "لقد سررت بما سمعت من الأخوة الكشفيين عن الدور الريادي للكشافة وما تبنيه في أبناء البلد من تعلم العطاء والبذل والتضحية لإسعاد الآخرين وتقديم الخدمات لضيوف بيت الله الحرام". ونوه بالاختيار الجيد للشباب لما يمثله هذا الشاب من نموذج للمسلم المحافظ على صلاته وعباداته وأن الخدمة التي يؤديها هي عبادة لله عز وجل. يشار إلى أن الكشافين المشاركين في رسل السلام الكشفي الرمضاني تتم تهيئتهم وتدريبهم، حيث يتم اختيار الأفراد المميزين خلقا وعملا ومهارة في تنفيذ هذه المهمة الجليلة. ويخضع الكشافون لبرنامج فرز واختيار، حيث تقدم أكثر من 580 كشافا للمشاركة في الخدمة الرمضانية، وتم اختيار 360 كشافا تم إخضاعهم لبرامج تدريبية وتأهيلية لأداء المهمة على أكمل وجه.