أشاد وزير التربية والتعليم ورئيس جمعية الكشافة العربية والسعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود عند زيارته لكشافة " رسل السلام " بمكةالمكرمة والذين يخدمون المعتمرين وزوار بيت الله الحرام وبالعمل الإنساني التطوعي الذي يقومون به , والذي يزرع في الفتية روح خدمة الوطن والمجتمع وعون المحتاجين , ويرفع رأس الكشاف ووطنه عالياً . معتبراً سموه أن أفضل خدمة يمكن أن تقدمها كشافة " رسل السلام " هي الخدمة الجليلة في هاتين البقعتين الطاهرتين في إشارة منه إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف . جاء ذلك خلال زيارته التفقدية التي قام بها سموه لكشافة الحرم المشاركين لعدد من القطاعات الكشفية منها كشافة وزارة التربية ولتعليم و كشافة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكلية التدريب المهني والتقني و جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة في المركز الرمضاني الكشفي لخدمة الزوار والمعتمرين بالحرم المكي الشريف لعام 1433ه , والذي التقى خلالها بمدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ حامد بن جابر السلمي ومساعده الدكتور طلال الحربي و مدير إدارة النشاط الطلابي الأستاذ نجيب عبدالفتاح ورئيس قسم النشاط الكشفي الأستاذ نبيل بن بكر طيب و مشرف المركز الرمضاني الأستاذ زياد قدير وعدد من القادة الكشفيين والكشافة المشاركين في برنامج الخدمة الرمضانية الكشفية . وبارك سموه لأبنائه الكشافين المشاركين عند التقائه في هذه الخدمة التطوعية والإنسانية , وقال إنكم تمثلون " رسل السلام " في خدمة المجتمع والوقوف مع المحتاج وأن هذه الخدمات تأتي ضمن المشروع الكشفي العالمي الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و تسنيد رسالته العظيمة الإنسانية من خلال ربط العمل التطوعي والإنساني بالحوار الهادف لإدراك وفهم أهمية نشر السلام وثقافة الحوار للمجتمع الإسلامي والعالمي , على الرغم من انتمائهم لثقافات مختلفة إلا أنه يجمعهم العمل التطوعي والحوار الإسلامي الذي حث عليه ديننا الإسلامي . وفي نهاية زيارته قام سموه بأخذ صورة تذكارية جماعية مع أبنائه الكشافين المشاركين في خدمة ضيوف بيت الله الحرام ويكونوا رسلاً للسلام لبناء أوطانهم .