تبدأ المراكز التجارية بالمدينةالمنورة مع إطلالة العشر الآواخر لشهر رمضان المبارك، في إعلان حالة من الطوارئ، سعيا إلى تحقيق عوائد مالية مجزية، فيما تضطر تلك المراكز والمتاجر إلى العمل على مدار 24 ساعة. وبات من المعروف لدى أصحاب المتاجر والمركز التجارية الوقت الأنسب لغالبية الأسر في المدينةالمنورة للتبضع والشراء وهو ما بعد صلاة الفجر، خاصة وأن كثيرا من الأسر تبقى قبل ذلك في دوامة التجهيز للإفطار والتعبد، وهو ما يجعل الخيار الأوحد لكثير من الأسر هذا الوقت الذي تأخذ فيه وقتا كافيا للتبضع والشراء والتنقل من متجر لآخر بحثا عن الأنسب لها. والى جانب شراء ملبوسات العيد والكماليات المصاحبة لها، فإن أسر المدينةالمنورة على وجه الخصوص عرف عنها منذ أجيال تغيير أثاث المسكن والموكيت خلال هذا الشهر الفضيل استعدادا للعيد، وهو ما سيحقق حالة من الانتعاش في سوق المفروشات والموبيليا. من جهته، أوضح نائب رئيس اللجنة التجارية بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة عبدالغني بن حماد الأنصاري، أن ما ستنفقه الأسر في المدينةالمنورة خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل أموال تتحرك في قطاع الأثاث المنزلي والملبوسات وما يأتي ضمن ذلك من الكميات الأخرى. يذكر أن كثيرا من المحلات التجارية وخاصة في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، تضطر غالبا إلى تغيير نشاطها تماشيا مع متطلبات السوق المحلي، ففي الوقت الذي تجد فيه محلا تجاريا يعرض الكماليات مثل السبح والتحف والمصليات، فإنه يضطر خلال العشر الأواخر إلى تحويل النشاط إلى قطاع الملابس.