ها هو الشهر الفضيل تنقضي أيامه ولياليه مسرعة وبالأمس بدأت الأسر في شراء احتياجات قدوم رمضان ، وها هم الآن يستعدون لوداعه وشراء لوازم العيد واحتياجات العودة للدراسة ما بعد العيد ولعل بعض الأسر قد بدأت بالفعل في التسوق للشراء وأثناء جولة (الندوة) المبكرة مع المتسوقين كان الأبرز أصحاب محلات الخياطة للشباب الذين أغلقوا الأبواب بسرعة أمام الشباب بحجة الزحام عليهم وعدم القبول لخياطة ثياب العيد. وفي هذا الصدد قال صاحب محل خياطة محمد هادي (يمني ) الضغط على المحل من زبائننا وراء عدم قبول أي استلام ملابس لأن الفترة المتبقية غير كافية واخر موعد للتسليم يكون يوم 25 رمضان ، وأشار أن الأسعار لم تشهد ارتفاعاً كبيراً ونسبة الزيادة لا تتجاوز 50% حسب نوعية القماش واضاف هادي ان الزبائن غالبيتهم وبنسبة 90% سعوديون ويمنيون يحرصون على التفصيل أما الجنسيات الأخرى ففي النادر جداً جداً. زحام المحلات ومن جانبه قال أحمد عسيري حاولت البحث عن أكثر من محل خياطة ولم أجد من يقبل بالتفصيل وكل تداعيات الرفض الوقت لم يعد كافيا، وأضاف أنه في حالة عدم وجود محل يقبل بالتفصيل سوف أتجه للملابس الجاهزة وهي في تصوري ستكون البديل الأنسب. وقال العسيري ان موجة الغلاء طالت حتى محلات الخياطة للملابس وشرائها والزيادة تجاوزت النصف وربما في الأيام الأخيرة من هذا الشهر الكريم تشهد ارتفاعاً أكثر في كافة الأشياء من ملابس وكماليات لها وكذلك العطور والبخور وغيرها. وقال أحمد الراشدي فعلاً بدأت من الآن في شراء ملابس الأولاد للعيد لكن الغلاء نفسه ليس هناك جديد فالأسعار مرتفعة بشكل جنوني وكل صاحب محل يرفع على مزاجه حتى البسطات التي أمام المحلات والتي تدار بأيد وافدة نفس الأسعار رفعوا في بعض المستلزمات النصف تقريباً. مراقبة الأسواق وطالب الراشدي الجهات ذات العلاقة في التواجد في مثل هذه الأيام لمراقبة الأسواق خاصة وان الآن وقت الذروة كما يقول أصحاب المحلات أيام موسم وبين الراشدي أن المدارس على الأبواب ولابد أيضاً من شراء لوازمها للأبناء وبصراحة على أولياء الأمور البحث عن البدائل ذات الأسعار المخفضة حتى لا يتعرضون لعدم الوفاء ببعض المستلزمات وبالذات التي تخص المدارس ومن وجهة نظري هي الأهم وأنصح أولياء الأمور تأمينها قبل ملابس العيد والعطور. جشع الأسعار واعتبرمسفر المالكي ان البدأ بشراء ملابس العيد وكذلك مستلزمات المدارس من الآن تعتبر مهمة لتفادي الزحام في الأيام الأخيرة خاصة وان غالبية الناس لايذهبون للتسوق وشراء المستلزمات وخاصة الحلوى للعيد إلا في الأيام الصعبة وقال المالكي بالنسبة للأسعار اتوقع أن تزيد في اواخر هذا الشهر وان جشع التجار مستمر وليس امام أصحاب الدخل المحدود إلا اتباع الترشيد والاقتصاد قدر الامكان وأخذ احتياجاتهم دون المبالغة في الشراء كما يلاحظ الكل يتسابق في الحصول على أكبر كمية من الحلويات وهذا تشجيع في نظري للتجار للزيادة في الأسعار ، وأضاف المالكي أنا حريص جداً على شراء مستلزمات المدارس مهما كانت في البداية هي الأهم والباقية كماليات سوف تأتي تباعاً ، وأفضل شراء الملابس الجاهزة عن التفصيل لعدم المبالغة في السعر وإن كانت هي الأخرى سجلت ارتفاعاً لكن لايوازي أصحاب محلات الخياطة التي وصلت الثياب عندهم فوق 200 ريال للثوب الواحد. غلاء عالمي وقال خالد محمد : صاحب محل ملابس نسائية لدينا الجديد الذي يصل إلى 1000 ريال للقطعة وحسب النوعية وجميع الملبوسات النسائية غالية من المصدر وليس من عندنا وباستطاعة الشخص ان يشتري حسب رغبته والحد الأدنى 250 ريالاً وصاعداً وتوقع خالد أن يشهد السوق في الأيام الأخيرة ازحادماً لشراء الملابس التي يحرص عليها الزبائن للعيد وهي بلا شك جديدة لهذه المناسبة وأجود الأنواع من تركيا وكوريا وكذلك الصين ونحن حريصون لإسعاد الزبائن ويؤسفنا جداً ارتفاع الأسعار ونحاول قدر المستطاع ان نحصي كافة الاذواق. عطور خاصة كما قال صاحب محل عطور بحي بارقي العطور لها أنواع كثيرة ولدينا من 20 ريالاً إلى 300 ريال حسب ذوق الزبون وغالبية الزبائن من الشباب الذين لهم عطور خاصة يحبون شراءها لهذه المناسبة السعيدة عيد الفطر المبارك ، وطالب بارقي البلديات بالتواجد في الاسواق للحد من ظاهرة أصحاب العربات الجائلة أمام المحلات الذين يحاولون اصطياد الزبائن ويبيعون لهم عطوراً مقلدة وبثمن رخيص جداً وهي طبعاً مصدر لبعض الأمراض أبرزها الحساسية لعدم جودتها.