نفى مصدر حكومي يمني مسؤول أن تكون سلطات بلاده قد تلقت أي طلب من الحكومة الإيرانية لاستقدام قوات أمنية إيرانية بهدف تعزيز إجراءات الأمن داخل سفارة طهرانبصنعاء عقب اختطاف أحد الدبلوماسيين العاملين فيها من قبل مجهولين قبل أيام. وأكد المصدر ل"الوطن"، أن ما تردد حول طلب السلطات الإيرانية من الحكومة اليمنية السماح لها بإرسال عناصر حماية أمنية لتعزيز التدابير الأمنية داخل مقر السفارة الإيرانيةبصنعاء لا أساس له من الصحة وأن مثل هذا الطلب لا يمكن أن تتعاطى الحكومة معه. وكشفت المصادر عن اتفاق يمني – أميركي للتسريع بإنهاء وجود قوات رمزية من جنود المارينز الأميركية في صنعاء تم إيفادها من قبل واشنطن لتعزيز إجراءات الحماية داخل مقر السفارة الأميركية وتم السماح به بشكل اضطراري. وأشارت المصادر إلى أن كافة جنود المارينز الموجودين في اليمن سيغادرن البلاد بحلول ديسمبر المقبل وأن عدد هؤلاء لا يتجاوز ال150 جندياً ينحصر وجودهم داخل مقر السفارة الأميركية. وكان مصدر في سفارة طهرانبصنعاء نفى صحة ما تسرب من معلومات عن رغبة إيرانية باستقدام قوات كوماندوز لحماية مقر سفارتها أسوة بالسفارة الأميركية بعد ثلاثة أيام من خطف أحد دبلوماسييها، وقال المصدر إن هذه المعلومات غير صحيحة ولم تتقدم إيران بطلب كهذا إلى السلطات اليمنية. ورفض المصدر الإفصاح عن مكان احتجاز الدبلوماسي الذي تم خطفه من أحد شوارع العاصمة صنعاء ولا الجهة التي قامت بخطفه.