الجزء الأول إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتوفير سبل الراحة والأمن لزوار بيت الله الحرام المعتمرين من داخل المملكة و خارجها، أنهت الجهات الأمنية والمرورية كافة استعداداتها الأمنية والمرورية المزمع تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك لهذا العام 1434ه وذلك بتسخير أكثر من (60) ألف رجل أمن من كافة قطاعات وزارة الداخلية لخدمة المعتمرين. ووجه وزير الداخلية مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني وقادة الأمن المكلفين بمهمة العمرة بالعمل على توفير سبل الراحة وحفظ أمن وسلامة المعتمرين والمصلين ورواد المسجد الحرام والمسجد النبوي خاصة في هذه الأيام مع أوقات ذروة موسم العمر مع بدء شهر رمضان الكريم وحتى عودتهم سالمين بأذن تعالى. (الرياض) تلتقي المشاركين في الخطة الأمنية والمرورية وترصد أبرز ملامح الخطة «الرياض» التقت بقادة الأمن المكلفين بمهمة العمرة هذا العام والقادة الأمنيين في المشاعر المقدسة ومحافظة جدة والمدينة المنورة للحديث عن أبرز معالم الجهود المؤمل تنفيذها خلال هذه الفترة. - وضع خطط بديلة للتعامل في ظل التوسعة المباركة لصحن المطاف في البداية أكد ل «الرياض» مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب وقائد مهام أمن العمرة اللواء سعد بن عبدالله الخليوي عن اكتمال الخطة الأمنية التي وجه بها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف لخدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام لهذا العام. وأضاف اللواء سعد الخليوي أن جميع الأجهزة الأمنية قد استكملت استعداداتها على أعلى المستويات واتخذت الترتيبات اللازمة التي من شأنها الوصول إلى أعلى درجات النجاح بفضل العناية والاهتمام الكبيرين من قبل حكومتنا الرشيدة لخدمة زوار بيت الله الحرام, ونوه اللواء الخليوي في حديثة ل «الرياض» بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله - في توسعة الحرم المكي والتي ستظل موضع فخر واعتزاز للمملكة قيادة وحكومة وشعباً. وأضاف أن تلك التوسعة ستسهم بمشيئة الرحمن في تمكين معتمري بيت الله الحرام والحجاج في أداء مناسكهم بسهولة ويسر من دون مشقة أو ازدحام. اللواء الخليوي: وضع خطط بديلة في ظل توسعة لصحن المطاف وأشار اللواء الخليوي أنه في ظل التوسعة المباركة لصحن المطاف تم وضع خطط بديلة للتعامل مع أنماط الحركة والمتغيرات، والهدف من ذلك تحقيق أعلى غايات الأمن والسلامة لمرتادي بيت الله الحرام. وأشاد اللواء الخليوي بالدعم السخي والتوجيهات من القيادة الرشيدة وقال إنه ومن هذا المنطلق تم إعداد خطط تشتمل العناصر الأمنية كافة التي من شأنها تسهيل مهمة العمرة لقاصدي وزوار بيت الله الحرام في ظل المتغيرات على أرض الواقع من توسعة صحن المطاف حيث سيتم تكثيف التواجد الأمني من الضباط والأفراد في مختلف الجهات والقطاعات الأمنية. اللواء المقبل: (1500) فرد وضابط من الإدارة العامة للمرور يساندون الجهات المشاركة وأوضح اللواء الخليوي أن رجال الأمن على استعداد تام لأداء هذه المهمة على أعلى المستويات يساعدنا على ذلك أيضا جميع الأجهزة الأمنية سواء ما يتعلق بغرف العمليات وتغطية المواقع كافة عبر الكاميرات الموزعة في المنطقة المركزية والمسجد الحرام والشوارع والطرق الرئيسة في مكة وكل ما تلتقطه من صور يمكن من خلالها قياس طبيعة العمل ومراقبة الساحات المحيطة بالمسجد ومواقع الكثافات.. اللواء الغامدي: نسعى لأمن وسلامة وطمأنينة المعتمرين وأضاف اللواء الخليوي بأنه سيتم دعم هذه الجهات بطلبة من مدن تدريب الأمن العام في كل من الرياضومكةالمكرمة، عسير، القصيم، والبالغ عددهم أكثر من (12.000) طالباً موزعين ما بين ضباط وصف ضباط وطلبة بالإضافة لأعداد أخرى من الضباط والأفراد كما سيتم دعم مرور العاصمة المقدسة بعدد (2000) طالب وكذلك بعدد من الضباط والأفراد من مختلف مناطق المملكة. وأشار اللواء الخليوي انه تم إعداد برامج توعوية للمشاركين متمثلة في فن التعامل والاتصال والتخاطب مع الجمهور استشعاراً لهذه المهمة إضافة لجوانب السلامة والجوانب الصحية والقانونية التي يحتاج إليها المشاركون من رجال الأمن في هذه المهمة. الأمير محمد بن نايف وأضاف قائد مهام أمن العمرة إن الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك تحظى بتوجيه مباشر من وزير الداخلية وإشراف مدير الأمن العام حيث تم اعدادها منذ وقت مبكر، وقال إن التنفيذ الفعلي للخطة سيبدأ من الليلة الأولى للشهر الكريم مشيرا إلى أنها تمر بمراحل حيث تبدأ المرحلة الأولى من اليوم الأول من رمضان حتى يوم 20، ثم تبدأ المرحلة الثانية ليلة الخامس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين ويوم عيد الفطر المبارك كما أن هناك قوة خاصة لتغطية صلاة الفجر والجمعة حيث يشهد الحرم كثافة هائلة في هذين الوقتين. -(1500)فرد من الإدارة العامة للمرور يساندون الجهات الأمنية الأخرى من جانبه إلتقت «الرياض» في تقريرها عن ملامح الخطة الأمنية والمرورية التي وجه فيها خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة من سمو وزير الداخلية لخدمة زوار بيت الله الحرام في شهر رمضان الكريم بمدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل. وقال في بداية حديثه ل «الرياض» أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى هذه الأيام الى الاستعداد المبكر لموسم العمرة لشهر رمضان وبناء لتوجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة ووزير الداخلية وبإشراف مباشر من مدير الأمن العام باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواكبة هذا الحدث العظيم الذي يتطلب منا تجهيز كافة الإمكانية البشرية والآلية وإعداد الخطط اللازمة له. وأضاف اللواء عبدالرحمن المقبل قائلاً من هذا المنطلق تسعى الإدارة العامة للمرور بوضع الخطط اللازم لذلك وهي على النحو التالي: إن جميع مداخل المنطقة المركزية حددت لها نقاط فرز لتهيئة المنطقة المركزية للمعتمرين لان طرق المنطقة المركزية وشوارعها تكتظ بالمشاة والمصلين أثناء ليالي رمضان خصوصاً في العشر الأواخر ولا يوجد مواقف بالمنطقة المركزية. إنه لم يتم منع دخول المركبات الى المنطقة المركزية إطلاقاً وتم تسهيل جميع الطرق أمام الراغبين بالوصول للحرم الشريف حيث تم تطبيق نظام نقاط الفرز المتنقلة، ففي شارع إبراهيم الخليل يتم السماح بإيصال المركبات الى دوار الهجلة وإذا زادت الكثافة المرورية يتم المنع من دوار الخرزة وإذا اشتدت الكثافة المرورية يتم المنع من إشارة الطريق الدائري الثاني. ومن ناحية العزيزية تم السماح بدخول المركبات الى انفاق السوق الصغير، ومن ناحية اجياد يتم السماح بإيصال المركبات الى تقاطع ريع بخش وإذا اشتدت الكثافة المرورية بنسبة عالية جدا يتم المنع من إشارة مواقف كدي. الفريق سعيد القحطاني وأهاب اللواء عبدالرحمن المقبل مدير الإدارة العامة للمرور في معرض حديثة ل «الرياض» بقائدي المركبات المتجهين الى المنطقة المركزية التوجه الى المواقف المخصصة واستخدام النقل العام حيث سيكون هناك نقل عام منظم على جميع المداخل الأربعة سواء عن طريق جسر المشاة المظلل (إنفاق السد)أو أنفاق المسخوطة او كدي او كذلك مواقف الخندريسة بطلعة جبل الكعبة المؤدية الى مواقف القشلة فجميع هذه المواقف ستكون مهيأة بالحافلات وستنقل من جهة انفاق السد الى ربوة الحضارم بمنى وسوف ينقل الخط الثاني الى الساحة الغربية للجمرات بحيث يسهل عملية الوصول للقادمين عبر طريق السيل او طريق التنعيم. اللواء سعد الخليوي واضاف المقبل ان هناك مواقف خارجية على مداخل مكة وهي الشميس والشرائع والهدا والليث والنوارية وسوف يكون هناك نقل عام على مدار الساعة لنقل الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام الى المنطقة المركزية. وأشار اللواء المقبل أنه في هذا العام تم التركيز على منطقة العزيزية حيث هي الأقرب الى الحرم في ظل الإزالات والهدم الذي طال المواقع المحيطة بالحرم المكي الشريف في مشروع التوسعة حيث بلغ 60% من المركبات تتجه اليها كما تم التوسع في تطبيق النقل الترددي من ناحية انفاق الملك عبدالعزيز مشيراً الى انه تم التركيز على تنظيم الحركة المرورية وتوزيعها على الشوارع لضمان عدم حدوث أي اختناقات مرورية. اللواء عبدالرحمن المقبل وبين اللواء المقبل أن مدير الأمن العام الفريق اول سعيد بن عبدالله القحطاني وجه بدعم مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك برجال امن وعدد من الدوريات المرورية وعدد من الدراجة نارية حيث زاد عدد رجال المرور الذين ينفذون الخطة المرورية لهذا العام على اكثر من اربعة آلاف رجل امن منهم (2500) من طلاب مدن تدريب الامن العام و(1500)فرد من الادارة العامة للمرور اضافة الى منسوبي مرور العاصمة المقدسة وتم توزيعهم على المنطقة المركزية والمراكز والاسواق التجارية والشوارع والميادين العامة لمتابعة الحركة المرورية. وأكد اللواء المقبل وجود متابعة يومية ومراجعة للخطة المرورية للتعامل مع أي طارئ وتذليل أي عوائق مشددا على اهمية الاعلام في توعية المواطنين مشيرا الى ان التركيز على المنطقة المركزية وحول الحرم المكي الشريف لايعني اطلاقا تجاهل احياء وأسواق وميادين وشوارع العاصمة المقدسة الاخرى بل تم تغطيتها برجال المرور جميعها بلا استثناء. اللواء على الغامدي -القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة تضع آلياتها لتنظيم الحشود وحول هذه الخطة الأمنية التقت الرياض بقائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء على سعيد الغامدي والذي أكد أن القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة وإنفاذاً لتوجيهات وزير الداخلية وبمتابعة من مدير الأمن العام بدأت في تنفيذ أعمالها المنوطة بها وذلك من خلال إدارة وتنظيم الحشود بالساحات الشرقية للمسجد الحرام من باب الصفاء إلى باب المروة والساحات الأمامية إلى جسر السليمانية إضافة لعدد من المواقع الأخرى ضمن الأعمال المنوطه فيها. وأضاف اللواء علي بن سعيد الغامدي في حديثة ل»الرياض» لدينا ثلاث مراحل لتطبيق الخطة بدءاً من ليلة دخول رمضان إلى نهاية يوم العيد ثم يليها خطة شهر شوال. وترتفع نسبة التشغيل وفق تلك الخطط بليالي الجمع وصلاة الجمعة وأيام العشر الأواخر وليلة سبعة وعشرين وختم القرآن وصلاة العيد ويعلم الجميع ويشاهد حجم التوسعة المباركة للمسجد الحرام بما فيه توسعة المطاف والذي استقطع جزءاً كبيراً للأعمال الإنشائية وهذا يترتب عليه وضع آلية لإدارة الحركة وفق الوضع المتاح داخل المسجد الحرام ويلزمنا ذلك بضرورة التوافق بين الخطة الداخلية للمسجد الحرام وارتباطها بالخطط الخارجية لساحات الحرم والطرق المؤدية إليها. وأضاف اللواء علي الغامدي لدينا خطة وقائية يتم تطبيقها حسب الحاجة وفقاً للموقف على مدار الساعة ونعمل على الرصد والمتابعة من خلال التواجد الميداني ومن خلال غرفة القيادة والسيطرة وغرفة عمليات الحرم لإدارة الموقف وعلى مدار الساعة وحسب مايردنا من قيادة أمن العمرة. اللواء على السعدي الغامدي وأكد قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة علي الغامدي أن الهدف الذي نسعى له هو أمن وسلامة وطمأنينة المعتمرين والزوار وقاصدي المسجد الحرام . وتقديم الخدمات الإنسانية والإرشادية إنفاذا لتوجيهات ولاه الأمر حفظهم الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ومدير الأمن العام. وقال اللواء الغامدي أن لدى منسوبي القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة الخبرة التراكمية لإدارة تنظيم الحشود وإيضاً لديهم الخبرة الأمنية التخصصية من خلال المشاركة السنوية في شهر رمضان المبارك وأعمال الحج منذ تأسيس القوات عام 1429ه ولدينا فرق بحث وتحرٍ منتشرة على كافة المواقع لرصد الحالات المخلة بالأمن ورصد حالات النشل والظواهر السلبية المخلة بالأمن. كما نقوم بالمساعدة للحالات الإنسانية المختلفة والإرشادية وتقوم القوات باستخدام الأدوات المساعدة لإدارة تنظيم الحشود من لوحات إرشادية ومواد مساعدة لتنظيم المشايات والإرشاد والتوجيه الميداني بواسطة الميكروفونات بالساحات الخارجية وكذلك لدينا مجموعة كبيرة من منسوبي القوات يجيدون اللغات الأساسية ( إنجليزي - أوردو - فرنسي - فارسي - لغة الإشارة لذوي الاحتياجات الخاصة ). منتشرين بالمشيات والمواقع المختلفة لإرشاد المعتمرين والمصلين حسب الحاجة ولدينا وفقاً للخطة محاور تشغيل بصفة مستمرة ومحاور تحويل يتم تفعيلها وقت الحاجة وفقاً للمواقف المختلفة. وأهاب قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة على الغامدي في نهاية حديثة ل «الرياض» بالمصلين والمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام التعاون بالصلاة بالساحات الخارجية المهيئة للصلوات نظراً لإزدحام الحرم وإستقطاع مساحة ليست بالبسيطة من المسجد الحرام بالداخل سواءً للحرم الجديد أو بالمطاف، موكدا أن جميع رجال الأمن في خدمة المعتمرين والمصلين وقاصدي المسجد الحرام فلا يتردد أحد بطلب المساعدة والإرشاد ونحن بخدمتهم وشعارنا. - شرطة منطقة مكةالمكرمة تستعد منذ وقت مبكر وفي هذا الأطار التقت الرياض بمدير شرطة منطقة مكةالمكرمة المكلف اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي للحديث عن الجهود الأمنية التي تقدمها شرطة المنطقة في أطار الخطة الأمنية حيث أشار في بداية حديثة ل «الرياض» أن الاستعداد لموسم رمضان قد بدأ منذ وقت مبكر، باستفادة من الخبرات والتجارب في المواسم الماضية، وتم توزيع المسؤوليات والمهام على الجهات المشاركة وأن أكثر من 31 ألفاً من منسوبي الامن العام وطلبة معاهد التدريب سيشاركون هذا العام في تنفيذ الخطة، وأشار إلى أن العمل في مكةالمكرمة خلال المواسم يتطلب احترافية في إدارة الحشود الكبيرة داخل الحرم وخارجه وفي المشاعر المقدسة لزوار بيت الله الحرام وذلك عن طريق نقاط الفرز والدوريات والحراسات على مدار الساعة وتقديم كل مايساعدهم على اداء مناسكهم بيسر وسهولة، مشيرا الى أن هذا يأتي بتوجيه كريم من القيادة الرشيدة وبإشراف من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وصاحب السمو الملكي وزير الداخلية وبمتابعة من مدير الأمن العام. «الرياض» في جزئها الثاني يوم غد تواصل لقاءاتها مع قادة الأمن لعرض أبرز ملامح الخطة الأمنية والجهود المبذولة في هذا الإطار حيث تكشف أبرز الملامح لخطة قوة العاصمة المقدسة ومرور محافظة جدة وكذلك الخطط المصاحبة لإنجاح الخطة الأمنية والمرورية.