أقرت أمانة منطقة القصيم عقوبات على مقاولي مشروعاتها المخالفين لاشتراطات الأمن والسلامة في الحفريات والمشاريع التي يتم تنفيذها بالمنطقة، فيما حمّلت إدارة المرور أيضا المقاولين مسؤولية وقوع أي حوادث مرورية بسبب غياب تلك الاشتراطات على المشاريع التي تنفذ على الطرقات الرئيسة أو الفرعية. وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة القصيم يزيد بن سالم المحيميد، في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن المقاولين الذين يتسلمون زمام أي مشروع في المنطقة ملزمون بتوفير لوحات إرشادية ووسائل سلامة في الموقع الذي يقومون بتنفيذ المشاريع التابعة للأمانة فيه، مؤكداً أنه في حالة مخالفة المقاول لهذه الاشتراطات فإن الأمانة ستفرض عقوبات عليهم. وأكد المحيميد أهمية توفر وسائل السلامة، وأنها من الأولويات في حال تسليم المؤسسات والشركات لمشاريع تابعة للأمانة، خاصة فيما يتعلق بمشاريع الطرق والشوارع، وتابع: "عدم توفر تلك اللوحات ووسائل السلامة قد يشكل خطرا على قائدي المركبات المحيطين بها، وقد تكون سببا في الحوادث المرورية"، مشددا على حرص الأمانة على راحة وسلامة المواطنين وعابري الطرقات، خاصة في حال العمل على إعادة وتهيئة الطرقات. من جانبه، حمّل الناطق الإعلامي بمرور القصيم الرائد علي اللاحم في تصريح إلى "الوطن المقاول المنفذ للمشروع مسؤولية الحوادث المرورية، في حال عدم توفر وسائل الأمن والسلامة على المشاريع التي تنفذ بجوار الطرقات أو على الطرقات والشوارع الفرعية، داعيا الجميع أخذ الحيطة أثناء السير على الطرقات التي تشهد أعمال صيانة، وأن يسيروا في السرعة المحددة حسب التعليمات. وكانت مدينة بريدة قد شهدت عدة حوادث لسقوط سيارات داخل حفريات ومشاريع يجري العمل فيها، مما دفع المواطنين إلى المطالبة بتطبيق معايير الأمن والسلامة على المشاريع الجاري تنفيذها بالمدينة.