في بعض شوارع بريدة يلزمك أن تربط حزام «العظام» حتى لا تصاب بأوجاع الظهر ، نظرا لكثرة المطبات والحفر الناتجة من عشوائية المؤسسات والشركات المكلفة بتنفيذ الخدمات، والطريف وفقا لما ذكره بعض المواطنين أن الشارع يكون معتدلا وليس به تعرجات ولكن حينما تعمل معدات المقاول لتفيذ مشروع ما فإنها تتركه دون أن تتولى دفن الحفريات بطريقة آمنة وسليمة، ما يحول الطرق إلى حفر مزمنة. وأجمع عدد من المواطنين أن الشوارع المصابة بالندوب في بريدة باتت سمة واضحة في المدينة، وأوضح صالح النغيمشي أنه يتعين أن تعتمد الجهات ذات العلاقة عقوبات وقوانين صارمة ضد كل مقاول متهاون لأن العلاقة بين المقاول والجهة الحكومية تقتصر على أن يقوم المقاول بعمل إمدادات للخدمة المراد تقديمها ويتم تسليم المبلغ لها بناء على عمل الخدمة. فيما دعا سامي المطوع إلى تقديم تعويضات للمتضررين من المواطنين ويجب محاسبة كل مقاول يتم ترسيه المناقصة، لأن بعضهم يعمد إلى تسليم المشروع إلى مقاول من الباطن حتى المشروع إلى مقاول ليس بمقدوره سوى تنفيذ الحد الأدنى من المشروع وأتمنى أن تفعل العقوبات ويتم منع مشاريع الباطن ويتم الوقوف على المشاريع من قبل الجهة الحكومية المعنية كما أتمنى أن يتم حل الإشكاليات من خلال تشكيل وزارة أو إدارة متخصصة بتنفيذ العقود الحكومية والقطاعات الخدمية. من جهته علق يزيد المحيميد الناطق الإعلامي ومدير العلاقات العامة في أمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد بقوله «أعمال الحفريات التي تتم في الطرق و الشوارع التي تقع تحت مسؤولية أمانة القصيم لا يتم العمل بها إلا بعد إصدار ترخيص من قبل الأمانة وهذا الترخيص يخضع أعمال الحفر لإجراءات محددة في مدة التنفيذ ومساحة العمل ومراقبة طبقات الردم وخلافه. وفي حالة تضرر أحد المواطنين من تلك الأعمال نتيجة قصور في وسائل السلامة فله مطالبة الجهة المالكة للمشروع. أما فيما يتعلق بتحويل الشوارع بعد الحفريات إلى شارع متعرج من قبل المقاول فإن الأمانة رصدت هذا الأمر في وقت سابق و عملت على إيجاد محددات ومعايير لأعمال صيانة وتمديد الخدمات في الطرق ومتابعة أعمال الردم وإعادة السفلتة وأنشأت في هذا الاتجاه «مختبر ضبط الجودة» الذي يعنى بتطبيق اشتراطات فنية عالية على أعمال سفلتة مشاريع تمديد الخدمات. رقابة المختبر مشاريع تنفيذ الطرق الجديدة تخضع إلى رقابة المختبر فيما يتعلق بالمواد المستخدمة، كما يتم إجراء اختبارات ميدانية على أرض الواقع. وفي بعض الحالات تجبر الأمانة المقاول على إعادة أعمال السفلتة إذا تبين وجود خلل في التنفيذ بعد الانتهاء منه. ونعتقد أن هذا المشروع سوف يساهم في السيطرة على المشكلة وتجاوزها ويحتاج مزيدا من الوقت لتظهر النتائج بشكل ملحوظ.