منعت الشؤون الصحية في منطقة الباحة طبيبا من السفر، إلى أن تنتهي من التحقيق في أسباب وفاة "مسنة" كان يعالجها قبل وفاتها في مستشفى العقيق العام، واتهمه ابنها بإهمال حالة والدته مما أدى إلى تدهورها ووفاتها. وقال المتحدث الرسمي المكلف لمديرية الصحة بالباحة غرم الله العوفي ل"الوطن": إنه تمت مخاطبة مستشفى العقيق العام، لإرسال تقرير مفصل عن الحالة باللغة العربية، مؤكدا أنه سيتم البدء في إجراءات التحقيق والعرض على صاحب الصلاحية، وإرسال كامل ملف القضية إلى الهيئة الشرعية بأبها جهة الاختصاص. ويأتي ذلك بعدما تقدم ابن "المسنة"، محمد الغامدي، بشكوى إلى الشؤون الصحية ضد الطبيب، اتهمه فيها بإهمال علاج والدته. وأوضح ل"الوطن" أنه ذهب إلى طوارئ مستشفى العقيق العام بعد شكوى والدته من ضيق تنفس وخفقان في القلب، فتم سحب عينة من دمها وتحليلها، ولم يتقبل جسدها العلاج والمغذيات. وأكمل قائلا: بعد مضي ساعات من العلاج أكد لنا الطبيب أن حالتها مستقرة ولا داعي لتحويلها إلى مستشفى الملك فهد بالباحة وتم تنويمها، ولكن في اليوم الذي يليه تدهورت حالتها وتورمت قدماها، وبسؤال الطبيب عن الحالة قال إنه أمر طبيعي وسيزول الورم خلال 3 أشهر، وأمر بخروجها من المستشفى وهي في وضع غير مطمئن. وأضاف بعد ذلك ذهبنا بها مباشرة إلى مستشفى الملك فهد لتنتقل إلى رحمة الله في اليوم التالي.