أدّى إهمال طبيب أسنان بمستشفى فرسان العام، إلى تدهور حالة مُسِنّة تعاني تعفنٍاً في اللثة، حيث تم إدخالها العناية المركزة بعد عملية استئصال أُجريت لها عقب تدهور حالتها الصحية حسب وصف أطباء مستشفى الملك فهد المركزي الذين أكّدوا أن تدهور الحالة جاء نتيجة إهمال ومماطلة الطبيب المعالج لها. وبيّن حالة المُسنة ل "سبق" أحد أقربائها، قائلاً: "منذ فترة ليست بالطويلة شعرت زوجة خالي بتورُّم في اللثة وعند مراجعتها طبيب الأسنان بمستشفى جزيرة فرسان العام تم إعطاؤها مسكناً فقط، وموعداً بعد أسابيع، ولكن بعد أيام عدة زاد التورُّم والتعفُّن وبعد مراجعتنا الطبيب تم إعطاؤها مُسكناً وموعداً آخر بعد أسابيع عدة. وأضاف: في حينها صعّدنا شكوى عاجلة لمدير المستشفى الذي وجّه بتحويلها لمستشفى الملك فهد المركزي، حيث أكّد أطباء المستشفى بأنها بحاجة إلى عملية استئصالٍ سريعةٍ وفورية، مؤكدين أن التعفن جاء نتيجة إهمال الطبيب المعالج وعدم إعطائها العلاج المناسب منذ بداية الورم. وبيّن أن قريبته ترقد حالياً بالعناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي وحالتها في تدهورٍ، مطالباً بمحاسبة الطبيب المعالج الذي لم يتمكّن من علاجها في حينها أو تحويلها لأي طبيبٍ متخصّص.