هنأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير مدير عام السجون بالمملكة اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي على الثقة الملكية وتعيينه في منصبه الجديد ، مؤكداً سمّوه على ضرورة مواصلة الجهد ومضاعفته . جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم في مكتبه بالإمارة مدير عام السجون بالمملكة اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي والذي قدم للسلام على سمّوه . وفي بداية اللقاء رحب سمّوه باللواء الحمزي الثقة الملكية الكريمة بتعيينه مديراً عاماً للسجون في المملكة ، متمنياً له دوام التوفيق والسداد خلال فترة عمله المقبلة ، وداعياً الله جل وعلا أن يعينه على تحمّل أعباء المسئولية المناطة به . وأعرب اللواء الحمزي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة سائلاً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد قادتها وأمنها ، وأن يجنبّها كيد الكائدين . من جهة أخرى تسلم سمّو أمير منطقة عسير التقرير الإحصائي السنوي من مدير مكافحة المخدرات بمنطقة عسير اللواء عمر بن سعد آل جلبان يرافقه الرّحالة التوعوي ناصر بن محمد القحطاني . وتمنّى سمّوه خلال اللقاء لرجال الأمن التوفيق والعون من الله – عز وجل - في محاربة السموم ، مثمنّاً سمّوه الجهود التي تقوم بها المديرية العامة لمكافحة المخدرات في محاربتها والقضاء عليها . وأكدّ سمّوه أن هذه الجهود تدلّ على توجه الدولة – رعاها الله – لحفظ شباب الوطن وحمايتهم من كل الشرور التي تحاك لهم في الخفاء من أعداء الوطن . مقدماً سمّوه شكره وتقديره للرحالة القحطاني على ما قدّمه ويقدّمه في خدمة دينه ووطنه قائلاً سمّوه أنت خير مثالٍ للمواطن الصالح وأن تنقلك بين مدن المملكة لنشر الوعي أمر في غاية الأهمية . من جهته أشار القحطاني إلى أن الهدف من فكرة الرحلات التوعوية نشر الوعي بين أوساط الشباب لحمايتهم من هذه السموم المدمرة ، مبيناً أن هنالك العديد من الرحلات التي قام بها ، وكانت آخرها من مقر إدارة مكافحة المخدرات في منطقة عسير إلى مقر مكافحة المخدرات في منطقة نجران ، مشيا على الاقدام حيث لاقت قبولاً كبيراً من المجتمع وتفهماً واسعاً من شريحة الشباب في هذا البلد الغالي . كما استقبل سمّوه في المجلس العام بديوان الأمارة المشاركين في الحملة التطوعية التي تحمل شعار ( عسير.. نريدها عالمية ) التي تهدف إلى نظافة المتنزهات العامة والمحافظة عليها بالمنطقة وذلك بحضور المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير عبد الله آل مطاعن والمشرف على الحملة التطوعية علي حسن آل منيع والأفراد المشاركين بها والذين بلغ عددهم 50 مشاركاً . وقال سمّوه مخاطباً أبنائه المشاركين أنتم تقومون بعمل وطني جليل سيخلّد لكم ، وأنا سعيد بأن أرى فيكم هذه الروح الوطنية الوثابة ، وإظهار الوجه الحسن للمنطقة أمام زوارها . وأضاف إن للمملكة خصوصية ، تكمن في أبنائها المتميزين الذين أضافوا لها الكثير ، وتميزوا عن البقية بجهودهم وأنشطتهم المتميزة لا سيمّا أبنائي أبناء منطقة عسير . وأوضح المشرف على الحملة علي حسن آل منيع خلال كلمته التي ألقاها أنه تم إطلاق هذا المسمى انطلاقاً من طموح أبناء المنطقة في جعل منطقة عسير مركزاً للتنمية المستدامة ، مشيراً إلى أنه تم اختيار المشاركين من أبناء المنطقة من مختلف المراحل العمرية ، وجرى تقسيمهم إلى عدة مجموعات تقوم على تنظيف المتنزهات وإزالة النفايات من الأماكن العامّة وتقديم الهدايا للزوار والمصطافين والتي هي عبارة عن مجموعة من النباتات العطرية وكتيب فعاليات الصيف في منطقة عسير لهذا العام عقب ذلك ألقى أحد المشاركين في الحملة التطوعية كلمة أكد فيها أن هذا العمل يأتي استشعاراً للواجب الوطني على أفراده ، والدور المهم في المحافظة على مقتنيات الوطن . وفي ختام اللقاء تسلّم سمّوه درعاً تذكارياً من أفراد الحملة التطوعية قدّمه بن مطاعن ثم التقطت الصور التذكارية مع سموه بهذه المناسبة .