قال المشرف على خدمات الطلبة في وزارة التربية والتعليم الدكتور بادي الشكرة: إن الوزارة تعكف حاليا على دراسة جديدة لتطوير النقل المدرسي بما يضمن تقديم خدمات نوعية للطلاب في العام المقبل. وقال الشكرة في رده عن أسئلة "الوطن" على هامش ندوة تكنولوجيا النقل المدرسي التي عقدت في الغرفة التجارية الصناعية التي استعرضت تجارب الشركات السعودية والصينية في خدمات النقل المدرسي أول من أمس: إن وزارته أسندت خدمات النقل المدرسي إلى شركة تطوير، مع إعطائها جميع الصلاحيات سواء في مسألة التعاقد مع شركات لنقل الطلبة أو توفير الخدمة، معتبرا ذلك ب"أفضل سبيل لتقديم خدمة أفضل". وحول مخالفات بعض السائقين وتجاوزهم السرعة المحدودة، وجهود الوزارة في التصدي لذلك عبر عقوبات أو أي حلول أخرى، قال: "إدارة التعليم تقوم بمتابعة ورصد السائقيين من ناحية الانضباط، وعلاقات السائقين مع الطلاب والطالبات، ومتابعة أوراقهم الرسمية، ومدى مراعاتهم لقواعد السلامة، وحجم توفيرهم لسبل السلامة والوقاية الإسعافية"، وأضاف أنه تم الإيعاز للإدارات التعليمية باتخاذ اللازم، من خلال الحلول العلاجية والعمل على البناء والتعاون بين الوزارة والإدارات التعليمية وشركة تطوير للنقل التعليمي، مشيرا إلى أن شركة تطوير النقل التعليمي تدرس بالفعل تقديم خدمة نوعية للطلاب في العام المقبل. واعتبر الدكتور الشكرة أن السلامة أهم عامل ،لأنه بمجرد زوال هذه النقطة المهمة لا توجد الطمأنينة لدى أولياء الأمور، مشيرا أنه لا بد من توفير نقل آمن ومريح، من أجل أن ينخرط أولياء الأمور في إلحاق أبنائهم وبناتهم في النقل التعليمي، ولا يكون هناك موقف سلبي، خصوصا أن هناك ملاحظة من وجود بعض المشاكل التي لا بد أن تزول. وأشار عدد من الخبراء إلى أن تنمية الحافلة المدرسية بالمملكة هي مماثلة لما في الصين، وكلاهما في مرحلة ناشئة، وقالوا إن سوق الحافلات المدرسية يتسع عاما بعد عام، ولكن اللوائح والمعايير وإدارة التشغيل من الحافلات المدرسية لا تزال تحتاج إلى مزيد من التحسين، من أجل تطويرها في كلا البلدين.