كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه المختلفة تسعى إلى تنفيذ "مخطط زاموش" لتهويد محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس. وقالت في بيان أصدرته أمس "الاحتلال يسعى لإيجاد حيز تهويدي حول القدس القديمة والمسجد الأقصى، لجذب عشرات الآلاف من الإسرائيليين والسياح الأجانب إلى هذه المواقع بهدف توسيع دائرة سيطرته على المكان، وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة". وأضاف البيان "من خلال رصد مخططات وممارسات التهويد مخطَّط زاموش الذي يركز على إحاطة القدس بالحدائق التوراتية، فيما يتواصل العمل لبناء متنزه عام وتهويد كامل المنطقة". من جهة ثانية جددت حركة حماس رفضها مبدأ مبادلة الأراضي مع دولة الاحتلال، وقال عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق "لا أحد يملك شرعية التنازل عن شبرٍ من أرض فلسطين ولا إلغاء حق عودة أي فلسطيني لوطنه. ومن المعلوم أن المفاوض الفلسطيني ينبغي عليه اشتراط وقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى، وإقامة دولة بحدود 1967، إلا أن الجانب الإسرائيلي يتمسك بعدم فرض شروط لاستئناف المفاوضات، ويتمسك برفض هذه الحدود، أو التفاوض حول القدس، واعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة". وأضاف "وزير الخارجية الأميركي لم يجد طريقاً للضغط على الكيان الصهيوني، ووجد أن الجانب العربي أكثر قبولاً للضغوط فبدأ في ممارستها، وتحركاته خطيرة ومدمِّرة للحق الفلسطيني تحت عنوان حل الدولتين.