أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس، عن مقتل 3 من جنودها بانفجار استهدف مركبتهم العسكرية في منطقة نهر سراج بولاية هلمند بجنوب أفغانستان. وأشارت إلى أن القوات البريطانية ما زالت تعمل في بيئة خطيرة والجنود عرضة لهجمات المسلحين والعبوات الناسفة، مشددة على أن تلك القوات ستواصل عملها إلى أن يتم تسليم القوات الأفغانية كافة المسؤوليات الأمنية. واعتبر المتحدث باسم القوات الأطلسية في الولاية الميجر ريتشارد مورجان، أن فقدان البريطانيين الثلاثة يمثل خسارة فادحة لكل من يخدمون في قوة مهمات هلمند. وجاء مقتل الجنود البريطانيين في تطور هو الأول من نوعه منذ أن أعلنت طالبان قبل أيام قليلة انطلاق "العملية الربيعية". وخسرت بريطانيا حوالي 450 جنديا بريطانيا بأفغانستان منهم 6 قتلوا هذا العام منذ أن أرسلت آلافا من جنودها في أواخر2001، كما ارتفعت بذلك حصيلة القتلى في صفوف قوات الحلف الأطلسي منذ مطلع العام الحالي إلى 42 جنديا معظمهم من الأميركيين والبريطانيين. إلى ذلك، كشف الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، أمام اللجنة الخاصة من وكالة التحقيقات الفيدرالية، أنه أبرم اتفاقية سرية مع رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو، عندما كانت في المنفى قبل انتخابات 2008. وقال: إن الاتفاقية كانت تنص على عودة بوتو بعد الانتخابات، ولكنها خرقت الاتفاقية وعادت قبلها. وذكر أن شخصيات مهمة وحكومات أجنبية كانت ضامنة لتلك الاتفاقية، ولكنه رفض الكشف عن هوياتهم. وأضاف بأنه حذر بي نظير بوتو من أن تأخذ جانب الحيطة لوجود مخطط لاغتيالها ولكنها لم تأبه لذلك.