يدشن المدير العام للتربية والتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم غداً فعاليات أسبوع الأصم العربي ال38، تحت شعار "إلزام الهيئات الصحية بالتدخل المبكر في الكشف عن حالات الصم وضعاف السمع"، في كلية التربية بجامعة الملك فيصل، وذلك بتنظيم من الإدارة العامة للتربية والتعليم في المحافظة ممثلة في التربية الخاصة "معهد وبرامج الأمل" وجامعة الملك فيصل وجمعية المعاقين والجهات الصحية في الأحساء. وأوضح منسق فعاليات الأسبوع منسق الجمعية السعودية للإعاقة السمعية في الأحساء محمد النجادي في بيان صحفي أمس أن اللجنة المنظمة للأسبوع، أعدت برنامجاً توعوياً وتثقيفياً وترفيهياً منوعاً، بجانب تنظيم المعارض والندوات والمهرجانات الرياضية، والدورات التدريبية في تعلم "لغة الإشارة". وأضاف أن فعاليات الأسبوع تؤكد الشراكات المجتمعية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة "الصم" من خلال تقديم الدورات التدريبية اللازمة لمنسوبي هذه الجهات، بما يكسبهم فنون التعامل والتحاور مع المستفيدين من فئة "الصم" من خدمات الإدارات الحكومية، ومن بين تلك الإدارات المزمع تدريبهم بعض منسوبي أمانة الأحساء، وشرطة الأحساء، والمحاكم الشرعية، ومنسوبو مستشفى الأطفال والولادة، بالإضافة إلى محاضرة توعوية في مستشفى الجبر للأنف والأذن والحنجرة والعيون عن العوق السمعي، وعدد من المحاضرات التثقيفية بمدارس المحافظة عن الصم، ومعرض توعوي وتثقيفي بكلية التربية بجامعة الملك فيصل، ومسابقات وألعاب مع الجمهور خلال فترة المعرض، ومهرجان رياضي للصم بمتوسطة جابر بن عبدالله الأنصاري، ولقاء تشاوري بين الآباء ومعلمي الصم بعنوان "تعامل ولي الأمر مع الطفل الأصم" بمعهد الأمل، ودورة مكثفة لموظفي الإدارات الحكومية لمدة ستين يوما عن لغة الإشارة، وندوة عن التدخل المبكر للكشف عن الصم وضعاف السمع بكلية التربية بجامعة الملك فيصل يشارك فيها نخبة من أساتذة قسم التربية الخاصة وأطباء الشؤون الصحية. وأشار إلى أن هذا الأسبوع هو فرصة لتعريف المجتمع بما يمتلك هؤلاء الصم من مواهب وطاقات وما وصولوا إليه من قدرات، بالإضافة إلى التأكيد على بعض مطالبهم وحقوقهم وبعض المعوقات التي تعيق سيرهم واندماجهم في المجتمع.