كشف استشاري الطب الشرعي بإدارة الطب الشرعي بصحة الرياض الدكتور حسين صالح باحشوان أن الإدارة أجرت معاينة ل675 حالة طبية قضائية العام الماضي، شلمت قضايا القتل، الوفيات العرضية، المشتبهة، وفيات الانتحار، حوادث الدهس المتعمدة، الوفيات الناتجة عن الأخطاء الطبية، إضافة إلى حالات الاعتداءات الجنسية والجسدية، واضطهاد الأطفال بأشكاله المختلفة. وأوضح الدكتور باحشوان في تصريح صحفي أمس أن تسليط الضوء على المشكلات الطبية الشرعية ذات الأبعاد الاجتماعية والأمنية يسهم في وضع الحلول لهذه المشكلات، مبيناً أن إدارته تسعى إلى القيام بدورها الفعّال من خلال وضع الخطط التطويرية، والسعي الدائم لرفع كفاءة العمل وتطويره، وتشجيع الأطباء السعوديين على الدخول في برنامج الزمالة. وبيّن أنه يلمس حالياً تطوراً في تقديم الخدمات الصحية بجميع القطاعات، ومنها الطب الشرعي الذي يقدم المساعدة الفنية للنظام القضائي والأمني من خلال تقديم الخبرة الطبية الشرعية في حالات الوفيات المشتبهة وحالات فحص الأحياء بالاعتداءات المتنوعة.