كشف الدكتور حسين صالح باحشوان استشاري الطب الشرعي بإدارة الطب الشرعي بصحة الرياض والمشرف على الجناح بمعرض وزارة الصحة بالجنادرية أن العيادة الطبية الشرعية بالطب الشرعي استقبلت العام الماضي (294) حالة اعتداء موضحاً أنها تنوعت ما بين تعذيب بدني أو جنسي أو إهمال أو عنف اسري. وقال إن العيادة السريرية تعتبر من سمات المجتمعات المتحضرة التي تعنى بحفظ المدعي والمدعي عليه من حيث اثبات او نفي وقوع الجريمة، مشيرا إلى أنه يتم من خلال هذه العيادة تحديد نوع الإصابات، وكيفية وتوقيت حدوثها، والأدوات المحدثة لها، والفرق بين الإصابات العرضية والمتعمدة، والتفرقة بين الإصابات الجنائية وتلك المحدثة من الشخص نفسه من أجل اتهام الاخرين. وأضاف: "العيادة تعتبر تشخيصية وليست علاجية، حيث يحال للعيادة المعتدى عليهم جسدياً وجنسيا، وتستقبل السعوديين والمقيمين على حد سواء بشرط إحضار تحويل من الحاكم الإداري أو القاضي الشرعي أوهيئة التحقيق والادعاء العام أو مركز الشرطة، مبينا عزم الطب الشرعي بتجهيز عيادة تأهيلية واستشارية تقوم على التأهيل النفسي والاجتماعي لمرحلة مابعد الإصابة والاعتداء والتدرج في عرض تفاصيل الحالة على ذوي المعنيين.