أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولات جلسة أمس على ارتفاع بلغت نسبته 1.6% كاسبا 97 نقطة تمكن من خلالها بالإغلاق مرة أخرى فوق مستوى 6100 نقطة بعد أن أغلق دونها في آخر جلستين، وبارتفاع أمس ينجح المؤشر في العودة إلى مربع المكاسب منذ بداية العام بزيادة قدرها 65 نقطة تمثل نسبة ارتفاع 1.07%. وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأخضر متخطياً حاجز 6100 نقطة في الدقائق الأولى من الجلسة، وسرعان ما عمق من مكاسبه بشكل متدرج حتى أنهى التعاملات عند أعلى نقطة له خلال الجلسة وهى النقطة 6187. وسجلت قيم التداولات 2.7 مليار ريال تنخفض بشكل طفيف عن قيم التداولات خلال جلسة الأربعاء التي بلغت 2.8 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 112.9 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 75 ألف صفقة. وبالنسبة لأداء القطاعات فقد نجحت جميعها في الإغلاق بالمنطقة الخضراء عدا قطاع التطوير العقاري حيث انخفض بنسبة 0.03% خاسرا 0.93 نقطة، بينما تصدر المرتفعين قطاع الطاقة بنسبة 3.8% كاسبا 181.55 نقطة، تلاه قطاع الإعلام بنسبة 3.31% كاسبا 46.16 نقطة، أما قطاع المصارف فقد ارتفع بنسبة 2.26% كاسبا 361.46 نقطة. وعن أداء الأسهم فقد ارتفعت الغالبية العظمى منها، حيث ارتفع 114 شركة وفي المقابل تراجع 14 شركة فقط، وظلت بقية الأسهم عند إغلاقاتها في جلسة الأربعاء الماضي، وجاء على رأس الأسهم المرتفعة خمس من التأمينيات كان أكثرها ارتفاعا بروج للتأمين بنسبة 9.89% كاسبة 2.8 ريال ليصل سعرها إلى 31.1 ريالا، تلاها العالمية بنسبة 9.34% كاسبة 2.40 ريال ليصل سعرها إلى 28.10 ريالا. وعلى الجانب الآخر كانت ولاء للتأمين الأكثر خسارة في السوق وذلك بعد تراجع سهمها بنسبة 7.31% ليخسر 1.55 ريالا، ثم عذيب للاتصالات بنسبة تراجع 5.26% وخسارة 85 هللة ليتراجع سعرها إلى 15.25 ريالا. وعزز من مكاسب السوق أمس ارتفاع الأسهم الأمريكية في الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي، حيث قفزت المؤشرات الرئيسة نحو 1% بعد أن عززت "جنرال إلكتريك" توزيعات أرباح الأسهم وتشجع المستثمرون من موجة أخرى من الأرباح القوية للشركات. ويرى بعض المحللين أن الصورة واضحة حاليا بعد إعلان نتائج الشركات المحلية في النصف الأول، التي وصفوها بالإيجابية، حيث أدت إلى استقرار السوق السعودية وتحولها إلى النمو. وأشاروا إلى أهمية استقرار الأسواق العالمية والشركات القيادية، لسيطرتها وتأثيرها على السوق السعودية، التي تعتبر حاليا من أفضل الأسواق أداء في المنطقة. وأوضح بعض المحللين أن حركة التداول في رمضان ستمر بمرحلة هدوء لضعف وانخفاض قيم التداولات خصوصا في الأيام الأخيرة من الشهر.