يعكف مجلس الخدمات الصحية على إيجاد آليات لاستشفاء المواطنين بالخارج، تعالج الضعف وطول الانتظار، بما يضمن سرعة قبول المرضى وإعطاءهم الأولولية في توفير الأسرة. وقال مصدر مطلع على الإجراء ل"الوطن" إن المجلس تلقى توجيهات عليا بذلك لدراسة آلية التفعيل مع القطاعات الصحية بعد تشكيل اللجان الخاصة، ووضع الآليات التي تضمن تعجيل الإجراءات للمرضى المقرر علاجهم بالخارج، ومواصلة التنسيق المستمر بين المختصين في وزارة الصحة وإدارة الإخلاء الطبي في وزارة الدفاع لإيجاد طرق فعالة تتيح سرعة نقل المرضى المحتاجين من المملكة وإليها، مع ضمان توفر الأسرة للمرضى. وأفاد المصدر بأن توجيهاً صدر من جهات عليا لمعالجة الضعف فيما يتعلق بطول مدة الإجراءات الخاصة بعلاج المرضى في الخارج، وتوفير الأسرة لهم، وكذلك برامج الإخلاء الطبي، مشيرا إلى أن وزارة "الدفاع" أوضحت أن تأخر طائرات الإخلاء الطبي يعود لنقص الأسرة، في حين ردت وزارة "الصحة" بأنها درست التوصيات المتخذة بشأن نقص الأسرة للمرضى العائدين من الخارج، ورفعتها للمقام السامي لاعتمادها. يعكف مجلس الخدمات الصحية على إيجاد آليات تضمن سرعة قبول المرضى السعوديين بالخارج، وإعطائهم الأولوية في توفير الأسرة، وذلك بعد أن تلقى توجيهات من المقام السامي، بحسب مصدر مطلع ل"الوطن". وأوضح المصدر أن مجلس الخدمات يدرس مع القطاعات الصحية بعد تشكيل اللجان الخاصة، الآليات التي تضمن تعجيل الإجراءات للمرضى المقرر علاجهم بالخارج، ومواصلة التنسيق المستمر بين المختصين بوزارة الصحة وإدارة الإخلاء الطبي بوزارة الدفاع لإيجاد طرق فعالة تتيح سرعة نقل المرضى المحتاجين من المملكة وإليها مع ضمان توافر الأسرة للمرضى. وأفاد المصدر أن هناك توجها من القيادة لمعالجة المثالب والضعف فيما يتعلق بطول مدة الإجراءات الخاصة بعلاج المرضى في الخارج، وتوفير الأسرة بالخارج والداخل، وكذلك برامج الاخلاء الطبي، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع رمت بالكرة في مرمى نظيرتها الصحة، بعد أن أوضحت أن تأخر طائرات الإخلاء الطبي يعود لنقص الأسرة، وعدم توافرها بالمستشفيات داخل المملكة بشكل كاف، فيما ردت الصحة في محضر اجتماع للجهات الصحية بأن الوزارة درست التوصيات المتخذة بشأن نقص الأسرة للمرضى العائدين من الخارج والذين أوصت الهيئة العليا الطبية بمتابعة علاجهم داخل المملكة مع جميع الجهات، ورفعت بشأنها للمقام السامي لاعتمادها. يذكر أن "الوطن" نشرت قبل 10 أيام، توجها اتخذته الصحة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى المحولين للعلاج في الخارج، وذلك عن طريق أذرعتها التنفيذية في الخارج "الملحقيات الصحية".