قتل 20 جنديا من جيش جنوب السودان وأصيب 30 آخرون بكمين نصبه متمردون في منطقة أكيلو بولاية جونقلي، المعقل المفترض لزعيم المتمردين ديفيد ياو ياو، على بعد نحو 56 كلم من بلدة بيبور، حسب ما أعلن المسؤول عن منطقة بيبور جوشوا كونيي. من جانبها، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام إلى جنوب السودان هيلدا جونسون عن القلق بشأن التطورات الأمنية في بعض مناطق الجنوب مثل رومبيك وواو وياي، وعودة ظهور نزاعات تاريخية تقف وراء تلك الأحداث، ولاسيما دوامة العنف الأخيرة في ولاية جونقلي. وفيما يتعلق باتفاقية سبتمبر الموقعة بين السودان وجنوب السودان، قالت هيلدا جونسون إن هناك التزاما من الجانبين بتنفيذ ما تم التوصل إليه بخصوص بنود الاتفاق الأمني المبرم بين البلدين العام الماضي. وفي سياق آخر، قال رئيس وفد الحكومة السودانية المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة أمين حسن عمر، إن وفد الحكومة وافق على التوقيع على وثيقة اتفاق سلام مع الحركة قدمتها الوساطة بعد مفاوضات ماراثونية. وأوضح أن المفاوضات استكملت كل الملفات، حيث توصل الطرفان إلى صيغة نهائية للاتفاق قدمت للوساطة التي أوصت الطرفين بالتوقيع عليها. إلى ذلك، شن الجيش السوداني هجوما على حركات متمردة عند قرية أم عجاجة التي تبعد 30 كيلومترا غربي مدينة مليط بشمال دارفور. وشوهد تصاعد الدخان بالمنطقة وسمع دوي انفجارات، وأكد مواطنون وقوع أضرار في بعض مواشي المواطنين. وقال والي شمال دارفور عثمان كبر إن القوات المسلحة ظلت تلاحق وترصد قوات الحركات حتى اشتبكت معها في المناطق الغربية من محلية مليط. وأضاف أن المتمردين احتموا بالمواطنين وجعلوهم دروعا ضد أي هجمات قد تشنها عليهم الحكومة السودانية.