استنفر فريق "طبي" طاقاته لمحاصرة انتشار مرض معد بين طلاب وطالبات ببعض مدارس محافظة رجال ألمع بمنطقة عسير، أدى إلى إبعادهم عن مدارسهم لعدة أيام يليها "عزل" لهم عن زملائهم في فصول مستقلة بعد العودة للمدرسة، حيث اكتشفت حالات ببعض المدارس ويعمل الفريق على علاجها والحد من انتشارها، إضافة لاكتشاف حالات إصابة أخرى جديدة عند زيارة الأطباء المختصين للمنازل. أوضح ذلك ل"الوطن" رئيس الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة رجال ألمع حسين أحمد الزيداني، مشيرا إلى أن الحالات سجلت لطلاب وطالبات بعض مدارس قطاع "روام"، منها 7 حالات بمدارس "البنين" 5 منها شفيت تماما وحالتان تتماثلان للشفاء، بينما سجلت حالتان مماثلتان بمدارس البنات وشفيتا تماما. وبين الزيداني أن بداية المرض يعود لملاحظة تقرحات وفطريات في فروة الرأس لطالبين من مدرسة أبي الحسن الشيباني الابتدائية، وتم تحويلهما إلى مراكز الرعاية الصحية ومن ثم لمستشفى رجال ألمع، وتبين احتمالية العدوى، في وقت تابع فيه مدير التربية والتعليم علي بن عوضة آل قطمة مع الجهات المعنية العلاج ومحاصرة انتشار تلك الحالات، فتم تشكيل فريق طبي من الشؤون الصحية بعسير ومراكز الرعاية الصحية والطب الوقائي برجال ألمع والصحة المدرسية، في وقت تم استبعاد جميع الإصابات من المدارس "احترازيا"، استنادا على توصية من استشاري الجلدية لمدة تتراوح من 7 إلى 10 أيام من بدء العلاج، ثم معاودة الدراسة بشكل طبيعي، مع تكثيف المتابعة والتوعية لعموم المنسوبين والمنسوبات، وتزويدهم بمنشورات وزيارات توعوية وتثقيفية عن "المرض". وأضاف الزيداني أن إدارة الأمن والسلامة المدرسية بتعليم "رجال ألمع" والصحة المدرسية للبنين بالتنسيق مع المراكز الرعاية الصحية بالمحافظة تقوم بزيارات المدارس "بنين وبنات"، لعدم وجود وحدة مدرسية للبنات تتبع الإدارة التعليمية، إضافه لعمل مجلس أمهات وعمل زيارات لمدارس البنين للتوعية بأهمية النظافة الشخصية واستقلالية استخدام الأدوات الخاصة.