أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان أن هذا العام "استثنائي" في قطاع الخدمات السياحية، وذلك من خلال إصدار الدولة جملة من القرارات أدت إلى استقرار جميع قطاعات الخدمات السياحية بعد أن كانت قطاعات مشتتة ومبعثرة لعدم وجود جهة موحدة لجمع هذه القطاعات، مبينا أن الهيئة لديها قطاعات تحت الإنشاء، كما أن هناك أنظمة كثيرة أقرتها الدولة. من جهته قال نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، عبدالله الجهني، إن توقعات الهيئة في خططها الاستراتيجية تشير إلى وصول نمو الحركة إلى 4% في السنة، مؤكدا أن مساهمة السياحة بصفة عامة في الناتج المحلي، من خلال مشاركتها هي 3% ، وهذه النسبة تمثل ما يقارب 60 مليار ريال. وبين الأمير سلطان في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في مقر الهيئة أمس للحديث عن الدورة السادسة لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2013 الذي تنظمه الهيئة، أن هناك قرارات جديدة من الدولة لدعم تمويل المشاريع والمرافق السياحية بما يسهم في الحد من ارتفاع الأسعار فيها، مشيرا إلى أن الهيئة تستشرف صدور قرارات جديدة من الدولة لدعم تمويل المشاريع والخدمات السياحية بما يسهم في الحد من ارتفاع أسعارها، متوقعا أن يكون ذلك خلال "الملتقى". وأكد أنه صدرت منظومة قرارات مهمة تتعلق بإنشاء شركات متخصصة ومساهمة الدولة في مشاريع مثل العقير وهناك أخرى في الطريق، متوقعا أن يصدر قرار يختص بشركة الاستثمار والتنمية السياحية، كما تم صدور قرار شركة الفنادق التراثية، وقال "ننتظر صدور نظام السياحة الجديد ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الجديد". وتوقع الأمير سلطان أن يكون هناك بعض القرارات الحاسمة هذا العام، آملا الإعلان عنها خلال ملتقى السفر والاستثمار السياحي، وقال "الهيئة العامة للسياحة والآثار ليست مؤسسة منغلقة".. هي مؤسسة تمثل 13 جهة حكومية وتمثل المواطنين، وإن تخصيص الهيئة نصف يوم قد يكون قبل انطلاق فعاليات الملتقى أو خلاله لتقديم عروض عما يتم داخل الهيئة بكل انفتاح. وكشف الأمير سلطان بن سلمان عن اعتزام الهيئة اشتراط (يوم تأهيلي) لمستثمري الوحدات السكنية المفروشة قبل منحهم الترخيص بهدف تأهيلهم للاستثمار في السوق.