كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان "هجر" الثقافي، الذي تنظمه "غرفة الأحساء" بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية في إجازات منتصف الفصل الدراسي الثاني من كل عام، عن تخصيص قطعة أرض لصالح المهرجان، بمساحة تقدر ب مليوني متر مربع في منطقة "جواثى" التاريخية شمال الأحساء، كما أعلنت اللجنة ذاتها عن اعتماد تنفيذ حزمة من الفعاليات الثقافية والتاريخية للمهرجان في دورته "الثالثة"، التي تنطلق برعاية محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود مساء الثلاثاء المقبل ولمدة عشرة أيام، وذلك بقصر إبراهيم الأثري، وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية، تحت عنوان "الجرهاء.. المدينة المفقودة"، التي من بينها الملحمة التاريخية، أوبريت إنشادي تاريخي "هي الأحساء"، أوبريت وطني "تجمعنا السعودية"، معرض وورشة عمل التصوير الضوئي، وفعاليات يومية تشمل مقهى الملك شوزبي الثقافي، طقس الزواج الجرهائي والفنون الشعبية، معرض الجرهاء الجغرافي، معرض الأزياء، الحرف اليدوية، سوق الجرهاء، الحرف اليدوية، بالإضافة إلى ركن الفنون التشكيلية "مرسم للأطفال، مرسم الفنانين"، وعدة معارض متنوعة أخرى، وبعض الفعاليات المتميزة المصاحبة. وأكد أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لمهرجان "هجر الثقافي" مساء أول من أمس في غرفة الأحساء، سعي الغرفة الحثيث للوصول بالمهرجان في نسخه المقبلة إلى مواءمته لمهرجان "عكاظ" في الطائف، ليكون مهرجان "هجر" سوقا ثقافيا كبيرا في البوابة الشرقية للمملكة، وذلك بدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار، مبيناً أن المهرجان سيقدم هذا العام" حقبة تاريخية جديدة شهدت زخماً حضارياً وثقافياً كبيراً". من جهته ذكر رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان عبداللطيف العفالق، أن تكلفة جمع المعلومات التاريخية عن الأحساء قديماً "كبيرة جداً فاقت التكلفة الإجمالية لتنفيذ المهرجان".