استحوذ موضوع إقرار مشروع جسر بمحافظة حفر الباطن، على النقاش بجلسة المجلس البلدي الثامنة عشرة والتي عقدت أمس بمقر المجلس، ودار الخلاف حول موقع الجسر المفترض، حيث ظهر مقترح بأن يكون الجسر على امتداد طريق الملك فهد في تقاطعه مع طريق الفاو الشمالي، وهو ما اختلفت معه اللجنة الفنية بالمجلس، التي فضلت نقل موقع الجسر على طريق الرياض. وذكر رئيس المجلس البلدي عادي العادي، أن المجلس اختار في الاجتماع موقع الجسر بالقرار رقم 15، على طريق الرياض، ليخدم الأحياء المجاورة والجامعة، إضافة إلى إقرار عدد من مراكز الأحياء، وهي المحمدية والفيصلية والعزيزية والخالدية، كما ناقش المجلس بحسب العادي، ما تقدم به العضو محمد عقلا العنزي بطرح مشروع فرز النفايات وتمت إحالته للبلدية للدراسة، وقام بإدراج ما تقدم به العضو رضا المخيدش بإنشاء مسطحات مائية وشلالات على مداخل المحافظة ضمن الميزانية المقبلة. وأوضح رئيس اللجنة الفنية وعضو المجلس محمد عقلا العنزي في تصريح ل"الوطن"، أن موقع الجسر الذي تم إقراره على طريق الرياض أتى بعد أن رفضت اللجنة عدة مواقع مقترحة لا تخدم المحافظة، وأكد أنه سيكون هناك مشروع جسر آخر على دائري حفر الباطن قرب الكلية التقنية. واتهم العنزي وزارة النقل بتأخير إقرار المشروع بسبب شكل الجسر الذي تقترح الوزارة أن يكون على شكل ورقة "البرسيم" وهو ما يحتاج مساحة كبيرة جدا تتطلب نزع ملكيات ستؤدي لتأخير المشروع الذي تحتاجه المحافظة.