عودنا أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على مراعاة الجانب الإنساني في عملنا، الجانب الإنساني الذي يُعنى بالمواطن وراحته، الجانب الإنساني الذي يغلب أحيانا روح النظام على نصوصه ما دام لا يوجد هناك ضرر على مواطن آخر، وأنا هنا سأخرج عن المعتاد هذه المرة، وأبتعد عن الرسميات، وأخاطب أميرنا المحبوب، بحديث من القلب للقلب، وإن كانت رسمياتنا السابقة يحولها الأمير مشعل بن عبدالله لصبغة إنسانية، فالجانب الإنساني في شخصية أمير نجران نلمسه في اجتماعاتنا به ولقاءاتنا بسموه في مكتبه أو خلال زياراته للمحافظات، فهو يحمل هما عظيما يتمثل في تنفيذ مراد وتوجيه والده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمتمثل في المواطن وراحته، فأصبح هذا الهم هو هم الأمير مشعل بن عبدالله أمير نجران وأصبحت راحته في راحة المواطن. لقد كانت توجيهاته لنا كمحافظين اذهبوا للمواطن في مقر مركزه وهجرته، لا تجعلوا من هو خارج المحافظة بمسافة يراجعكم ليطلب خدمات تخص المركز أو الهجرة، لذلك فجولات المحافظين الدائمة تصب لتحقيق هذا التوجيه. وللتأكيد على هذا الجانت فقد زارتنا في الخرخير مؤخرا العربة المتنقلة للضمان الاجتماعي وبحثت حالات الضمان للعجزة وكبار السن للتخفيف عليهم من مراجعة شرورة، مع توجيهات واضحة لخطوات مماثلة سواء في مجال الضمان الاجتماعي أو غيره من الخدمات. والبشارة التي جاء بها خبر التمديد وتجديد الثقة من مقام خادم الحرمين الشريفين، أعطتنا دافعا لانطلاقة جديدة في العمل المثمر الذي يحقق مراد الملك بتوجيهات أمير المنطقة لراحة وخدمة المواطن والمقيم وأمن البلد واستقراره.