أبدى أهالي قرى غرب الخشل 90 كيلومترا شرق جازان، استياءهم من تعثر تنفيذ مدرسة عبدالله بن عمر الابتدائية والمتوسطة بالسلب الجديد والذي بدأ العمل فيه منذ عام 1428، رغم أن الفترة الزمنية المفترضة لتنفيذ المشروع أقل من ثلاثة أعوام، مؤكدين أن أبناءهم يدرسون في مبنى متهالك قد قضى عمره الافتراضي وتنعدم به مقومات البيئة التعليمية. وفي هذا السياق، يقول جبران عيسى: طيلة السنوات الماضية وأبناؤنا يدرسون في مبنى قديم ومتهالك ويعد مرفقاً غير مهيأ للتعليم بالصورة المطلوبة، مشيرا إلى أن المبنى الجديد تسلمه المقاول في غرة عام 1428، وإلى الآن لا يزال تحت الإنشاء. وأكد عدد من الأهالي، أن الأعوام الدراسية تمر الواحدة تلو الأخرى ومجمعهم لا يزال يعاني التقاعس متمنين من الجهات المختصة التحقيق في أسباب هذا التعثر. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لتعليم جازان محمد الرياني ل"الوطن" أمس، أنه تم فسخ العقد لمشروع مدرسة السلب للبنين من المقاول السابق، وجار استكمال الإجراءات النظامية لإعادة طرح المشروع من جديد وترسيته لمقاول آخر لتنفيذه.