أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن حركته "تقف على مسافة متساوية من جميع الأحزاب والقوى والتيارات السياسية في مصر"، نافيا "ما يتم تداوله في وسائل الإعلام، من دخول عناصر مسلحة من حماس من قطاع غزة لمصر لمساندة الرئاسة المصرية أو مشاركتها في الأحداث الجارية الآن بمصر". وقال على صفحة "فيسبوك": "نأسف نحن في حماس من استمرار وإصرار البعض على الساحة السياسية والإعلامية المصرية، على ترديد مثل هذه الاتهامات والافتراءات للحركة وللفلسطينيين، واستخدامنا في تصفية الحسابات بين الفرقاء السياسيين في مصر". في غضون ذلك، أعلن عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، عن وصول رئيس الحركة خالد مشعل إلى عمان في زيارة رسمية للأردن، تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين على رأسهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وفي السياق، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن متطلبات السلام لن تختلف مهما كانت طبيعة الائتلاف القادم للحكومة الإسرائيلية، مشددا على أن وقف النشاطات الاستيطانية، والإفراج عن المعتقلين خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، يعتبر مفتاح السلام. وأضاف أن المنظمة لن تسمح بتكرار التعامل من خلال المنهجية السابقة التي كانت تعتبر المفاوضات هدفا بحد ذاتها. من جهة أخرى، كشفت منظمة (بتسيلم) الإسرائيلية في تقرير نشر أمس، عن استخدام قوات الاحتلال ل"الغاز المسيل للدموع" و"القنبلة الصوتية" و"السائل النتن" و"العيارات المطاطية" لقمع المسيرات السلمية في الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقية. وقالت: "من المفترض بوسائل تفريق المظاهرات أن تكون سلاحا غير فتاك، يسمح للسلطات بفرض تطبيق القانون دون تعريض حياة الناس للخطر، ورغم ذلك، فإن هذه الوسائل تشكل سلاحا خطيرا يمكن أن يؤدي استخدامه بشكل غير صحيح إلى إلحاق الأضرار الجسيمة، وأحيانا المميتة، بالجسد والممتلكات". ويشير التقرير إلى أنه ومنذ بدابة العام قُتل بالضفة الغربية ستة فلسطينيين بإطلاق العيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، كما أصيب العشرات بإصابات بالغة جراء استخدام هذه الوسائل. وعلى الصعيد ذاته، قامت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي بتجريف أراضٍ واسعة في حي وادي الربابة في بلدة سلوان في مدينة القدس، كما هدمت منزلا وغرفة وبركسات. وأفاد سكان حي وادي الربابة، أن قوات إسرائيلية حاصرت الحي من الجهات كافة، ومنعت المواطنين من الوصول للمناطق المهددة بالهدم، فيما منعت الطلبة من التوجه لمدارسهم، والأهالي إلى أماكن عملهم، خلال عمليات التجريف والهدم. واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين واعتقلت 4 شبان.