بدأت أمس الدورة الثامنة عشرة ل"سمبوزيوم أسوان" الدولي في أقصى جنوب مصر بمشاركة ستة نحاتين مصريين وأربعة نحاتين من المجر وفرنساواليابان. وقال الفنان آدم حنين المنسق العام للسمبوزيوم في مؤتمر صحفي بالمجلس الأعلى للثقافة في القاهرة أمس: إن الدورة الجديدة التي تستمر حتى الثاني من مارس المقبل يشارك فيها أربعة أجانب هم راث جيبر أتيلا من المجر، وفرانسوا فاي وباتريس بيلين من فرنسا، وهاروكو ياماشيتا من اليابان، إضافة إلى خمسة مصريين هم أكرم المجدوب وهاني فيصل وفيفيان بتانوني وشريف عبدالبديع وخالد زكي. وأضاف أن ستة مصريين سيشاركون في أعمال ورشة للنحت موازية للسمبوزيوم وهم أمين عاطف عبدالمنعم وإسلام عبادة وأحمد موسى وأحمد مجدي ووليد فتحي ومحمد صبحي. وقال رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة المصرية المشرف على السمبوزيوم محمد أبو سعدة في المؤتمر الصحفي إن هذا الحدث السنوي يهدف إلى "إعادة إحياء وتطوير هذا الفن الرفيع الذي تميز به المصري القديم"، بعد توقف فن النحت على حجر الجرانيت نحو 1400 عام. وتوضع عشرات التماثيل من أعمال المشاركين في الدورات السابقة في حدائق وميادين بعض المدن المصرية أما بقية التماثيل فتوجد في متحف مفتوح يجري استكمال بنائه في مدينة أسوان التي يقام بها السمبوزيوم سنويا وتقع على بعد نحو 900 كيلومتر جنوبيالقاهرة، وتعرف بوفرة حجر الجرانيت الذي استخدمه المصريون في نحت المسلات والتماثيل في مصر القديمة. والمتحف المفتوح مساحته 33 فدانا ويضم أعمال نحو 220 نحاتا من مختلف الجنسيات ويقع على هضبة تطل على بحيرة نيلية في المسافة بين خزان أسوان والسد العالي.