القاهرة - أ ف ب - أحبط رجال آثار منطقة أسوان المصرية محاولة لتكسير تمثال رمسيس الثانى وتهشيمه في المحجر الأثري الجنوبي في مدينة أسوان. وأكد وزير الدولة لشؤون الآثار زاهي حواس أن «حراس الآثار اكتشفوا مجموعة مجهولة بحوزتها أدوات حفر حاولت تحطيم التمثال غير المكتمل لرمسيس الثاني وسرقته فألقوا القبض عليهم». وحاول اللصوص كسر التمثال لاعتقادهم بوجود كنوز ذهبية داخله». وقال رئيس قطاع الآثار الفرعونية صبري عبد العزيز إن التمثال «لا يحتوي على أي نقوش أو تصوير على رغم انه مكتمل النحت، وهو من الغرانيت الوردي ويبلغ ارتفاعه ستة أمتار و30 سنتيمتراً، وعرضه يتراوح ما بين 110 سنتيمترات و 175 سنتيمتراً، ويتراوح سمكه بين 80 سنتيمتراً ومتر واحد، ويبلغ وزنه حوالى 160 طناً». ويشرف على المكان «المتحف المفتوح لسمبوزيوم أسوان الدولي للنحت في الغرانيت» الذي أعاد الحياة لمنطقة المحاجر الفرعونية القديمة. وفي مدينة أسوان محاجر أخرى بينها محجر قديم فيه مسلة يصل طولها إلى 60 متراً كسرت خلال العمل على قطعها من المحجر، وأقيم لها متحف خاص يطلق عليه «متحف المسلة الناقصة». وكانت الوزارة افتتحت المواقع والمتاحف الأثرية أمام الحركة السياحية آملة بأن تعود السياحة تدريجاً إلى هذه المواقع.