في تطور جديد في استراتيجيتها هو الأول من نوعه، أعلنت حركة طالبان باكستان عن دخولها إلى الساحة الكشميرية. وقال ولي الرحمن أحد قادة الحركة في شريط فيديو بث على شبكة الإنترنت في السادس من يناير الجاري بمعية رئيس الحركة حكيم الله محسود، إن الحركة سترسل مقاتليها للشطر الهندي من كشمير من أجل تحريرها من السيطرة الهندية وضمان حقوق الشعب الكشميري وتطبيق الشريعة الإسلامية في الهند. كما توعد أيضا بشن حرب ضد الولاياتالمتحدة. ويعتبر موقف الحركة من كشمير والهند تطورا غير متوقع لاسيما أن ولي الرحمن هو الشخص الثاني في طالبان الباكستانية رئيس الجناح العسكري فيها ويشرف أيضا على العمليات الانتحارية وتدريب المهاجمين الانتحاريين في مخيمات خاصة في وزيرستان الجنوبية. وكانت واشنطن قد رصدت 5 ملايين دولار على "رأس" ولي الرحمن بسبب تورطه بقتل 7 موظفين من وكالة المخابرات المركزية في ديسمبر 2009 حسبما زعمها. ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل أحد جنودها وإصابة 6 آخرين بنيران عنصر من القوات الأفغانية في قاعدة للدوريات المشتركة بولاية هلمند وأنه تم إبلاغ أسرة الجندي القتيل بالحادث. وأكد مسؤول أفغاني لم يذكر اسمه أن الأفغاني المهاجم ، يدعى (شيخ) من ولاية لغمان قد قتل بنيران بقية الجنود البريطانيين.