فجر انتحاري دراجة مفخخة استقلها قرب سوق صغيرة مكتظة، بين المقر العام لشرطة ولاية خوست شرق افغانستان ومقر حكومة الولاية، ما أدى الى مقتل عشرة مدنيين وستة من رجال الشرطة بينهم قائد قوة للرد السريع، وثلاثة جنود أميركيين ومترجمهم. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن بيان للحركة ان منفذ الهجوم «مجاهد بطل اسمه شهيب يتحدر من قندوز»، شمال البلاد. في حين رجحت تحقيقات امكان تورط مسلحي الحركة باطلاق نار استهدف حاجز تفتيش للقوات الأميركية قرب مركز لوحدة في الجيش الافغاني بولاية ورداك غرب العاصمة كابول، ليل السبت - الأحد، وأسفر عن مقتل احد جنودها ومتعاقد مدني اضافة الى ثلاثة جنود أفغان. واشتبه في البداية بأن الهجوم شنّه جنود افغان «مارقون»، وذلك بعد ايام على اعلان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) استئناف العمليات المشتركة مع القوات الافغانية، إثر توقف موقت نتج من تزايد «الهجمات من الداخل» وتسببها في سقوط 51 جندياً اجنبياً. على صعيد آخر، اكدت مصادر باكستانية ان غالبية قادة تنظيم «القاعدة، وفي مقدمهم زعيمه أيمن الظواهري، غادروا اقليم شمال وزيرستان القبلي شمال غربي باكستان، وتوزعوا على ولايتي كونار ونورستان شرق افغانستان، المحصنة طبيعياً بجبال وعرة عجزت القوات الأميركية وقبلها السوفياتية عن اخضاعها. وعزا الشيخ فضل الرحمن خليل، زعيم «حركة المجاهدين» الكشميرية المقربة من «طالبان»، والذي ارتبط بعلاقة قوية مع زعيم «القاعدة» سابقاً اسامة بن لادن، المغادرة الى رغبة قياديي «القاعدة» في الحفاظ على قدرتهم في توجيه العمليات في انحاء العالم، نافياً نشوب خلاف بين التنظيم و»طالبان». وأعلن مسؤول في «شبكة حقاني» انتقال غالبية المقاتلين العرب من شمال وزيرستان الى سورية واليمن أو الى بلدانهم الأصلية، في حال ضمنوا عدم محاسبتهم بالطريقة التي سادت في هذه البلدان قبل ثورات الربيع العربي. وأكد ترحيله شخصياً كثيرين، بالتعاون مع سفارات بلادهم. وفي الهند، قتلت الشرطة خمسة اسلاميين اكدت انهم «يحملون جنسيات اجنبية»، في تبادل للنار باقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان والذي تسكنه غالبية من المسلمين. وكمنت الشرطة للمسلحين الذين يشتبه في انتمائهم الى جماعة «حزب المجاهدين الاسلامي»، داخل غابة تبعد نحو 50 كيلومتراً عن سريناغار، كبرى مدن كشمير. وأعلنت العثور معهم على خمس بنادق رشاشة وكمية كبيرة من الذخائر. وتتهم الهند باكستان بدعم جماعات اسلامية في كشمير، لكن إسلام آباد تنفي، فيما تتحدث هيئات عن اختفاء 8 آلاف كشميري اعتقلتهم القوات الهندية للاشتباه في انهم متمردون.