رفض قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ياسر القحطاني مقارنته بزميله السابق في الهلال والمنتخب سامي الجابر بشأن تعرض كليهما إلى ضغوطات إعلامية باستمرار، مؤكدا أنه يملك الحصانة اللازمة والعلاج الكافي لتجاوز الضغوطات الإعلامية وأنه بات ينظر لها من سقف علوي، موضحا أنه لا وجه شبه بينه وبين الجابر وأن هناك فروقات. وردا على قطع قائد المنتخب العراقي يونس محمود وعدا بالتسجيل في مرمى السعودية خلال مباراة المنتخبين غدا، قال "إذا كان قال ذلك التصريح بالفعل فهو راجع له، وأنا بدوري كقائد للمنتخب لدي ثقة تامة بنفسي وزملائي اللاعبين، وأقول له: إن الميدان هو الفيصل بين المنتخبين، وأذكره بأن الأخضر لعب أمام نجوم أكبر منه لم يتخصصوا في مرماه. وقال قائد الأخضر ل"الوطن" من مقر إقامة البعثة السعودية في العاصمة البحرينية المنامة" نضع أنا وزملائي اللاعبين اعتبارات كبيرة للدورة التي نطمح إلى تحقيق لقبها وإضافته للإنجازات الكبيرة التي حققتها الكرة السعودية في أوقات سابقة، ونتمنى أن نوفق في ذلك لنقدم الكأس هدية متواضعة لجماهيرنا التي نحتاج بلا شك إلى وقفتها معنا، ونعدها بأننا سنبذل الجهد داخل المستطيل الأخضر. وعن حظوظ المنتخبات في نيل كأس الدورة، قال "الفرص متساوية ومتقاربة بين جميع المنتخبات، وربما أقول إن مجموعتنا حظوظها أقوى نظريا، لكن في الميدان يختلف كل شيء بلا شك، وامتدح القحطاني أجواء الدورة، مبينا أنها تجمع الخليجيين وتقوي العلائق بينهم كفائدة وهدف سام منها. وأرجع عدوله عن قرار الاعتزال إلا ثقته في تقديم ما يفيد المنتخب خلال المرحلة الحالية والمقبلة، مبديا استغرابه لبعض الأسماء التي رفضت اعتزاله ثم نادت بعودته، وقال "هؤلاء بحاجة للعلاج وأنا لا أملكه، عموما سأعمل على تقديم كل ما لدي، ومتى كان المنتخب ككل مميزا فستجدني متميزا أيضا، تماما كما حدث في البطولة الآسيوية 2007 التي كان فيها الأخضر مميزا فحضرت أنا أيضا وحققت لقبي، أفضل لاعب والهداف". وعرج القحطاني في حديثه ل"الوطن" عن انتخابات اتحاد كرة القدم السعودي وتسمية أحمد عيد رئيسا لاتحاد اللعبة، وقال "ما تم أمر مفرح ونقلة نوعية للكرة السعودية، ونتمنى أن تحقق فوائدها".