شبه حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، الدولي وليد عبدالله نهائي بطولة النخبة الدولية الثالثة الذي يجمع فريقه بالهلال اليوم، بنهائي الطرفين الثابتين في معظم نهائيات المسابقات السعودية، مؤكداً حرصهم على نيل اللقب ليكون حافزاً لهم قبيل اللاعب بربع نهائي دوري أبطال آسيا، مؤكداً قوة حظوظهم في تحقيق مرماهم في ظل التكامل العناصري. وكشف وليد في حوار أجرته مع "الوطن" عن علاقته الوطيدة بحارس الهلال الدولي المعتزل محمد الدعيع، مؤكداً أنه يعتبر نفسه تلميذا في مدرسته، مطلقاً على الدعيع أسطورة الحراسة السعودية التي لن تتكرر، مفصحاً عن اتصاله الدائم به للاستفادة منه في كل صغيرة وكبيرة. وتحدث وليد عن عرض الحارس العماني علي الحبسي للعب في الدوري الإنجليزي إبان دورة كأس الخليج السابقة في عمان، مشدداً على أن اختياره وزميله حسين شيعان لصفوف المنتخب السعودي الأول يؤكد أن الحراسة الشبابية هي الأفضل على الصعيد المحلي، كاشفاً عن العديد من الأمور الهامة في الحوار التالي : كيف ترى نهائي النخبة اليوم بين فريقك والهلال ؟ النهائي سيجمع فريقين كبيرين غنيين عن التعريف، وهما من الفرق الكبيرة السعودية التي ظلت ثابتة في المباريات النهائية والتي اعتادت على صعود منصات التتويج، وهذا بلا شك سيعود بالنفع على البطولة، من ناحية الزخم الإعلامي والحضور الجماهيري الضخم. هل تطمحون لنيل اللقب ؟ بكل تأكيد، لم نصل لهذه المرحلة إلا ونحن نسعى لنيل كأس البطولة خصوصاً أن ذلك سيكون حافزاً كبيراً لنا قبيل دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وكذلك دوري زين للمحترفين وباقي المسابقات المحلية كبطولة كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال ومسابقة كأس ولي العهد. ماذا عن حظوظكم ؟ حظوظنا بلا شك كبيرة جداً، ونحن مكتملون عناصرياً رغم الإصابات التي تعرض لها عبدالله الأسطا وعدم جاهزية البعض، لكن الشباب لا يعتمد على لاعب واحد، وهناك في كل مركز لاعبون إلى ثلاثة في كامل جاهزيتهم وهو ما يميز الليث عن باقي نظرائه. بماذا خرجتم من النخبة؟ خرجنا باستعداد قوي وجاد لربع النهائي الآسيوي والدوري من خلال خوض تجارب قوية أمام فرق معروفة كأفريكا سبورت العاجي وبولونيا الإيطالي والوداد البيضاوي المغربي والهلال اليوم، وحقيقة استفاد المدرب الجديد جورج فوساتي من البطولة من خلال الوقوف على مستويات كافة اللاعبين خصوصاً أنه عمد إلى إشراك الجميع تقريبا في المباريات الماضية. كيف وجدتم الأجواء في مدينة أبها؟ الأجواء ولله الحمد أكثر من رائعة خصوصاً أن اليومين الماضيين شهدا هطول أمطار استمتعنا بها، إضافة إلى ذلك، فإن جميع الإمكانات متوفرة من سكن رائع بفندق ميركوري وملاعب جميلة، ونتمنى أن نخرج بالفوائد المرجوة من المعسكر والبطولة. كيف ترى تحضيركم للموسم المقبل من ناحية الاستعداد والمدرب واللاعبين الأجانب؟ أقولها بكل أمانة.. استعداداتنا للموسم المقبل مختلفة عن جميع الأعوام الماضية، وهي الأفضل، وكل شيء في نادي الشباب "غير" عن المواسم السابقة، فقد بدأنا الاستعداد قبل فترة كافية من خلال معسكر في الرياض، أعقبه معسكر خارجي في ألمانيا لمدة أربعة أسابيع، وعلى صعيد المدرب، فقد وفقت الإدارة في استقطاب المدرب الأوروجوياني جورج فوساتي، وكذلك في اختيارها للعناصر غير السعودية. كيف ترى حظوظكم في ربع نهائي دوري أبطال آسيا؟ متفائلون بحظوظنا في المنافسة على اللقب الآسيوي، ولله الحمد فريقنا يمتلك عدداً من اللاعبين المتميزين، وهو قادر على بلوغ الحلم بتحقيق اللقب والوصول لمونديال الأندية. ماذا يعني لك اختيارك وزميلك حسين شيعان لصفوف الأخضر؟ اختياري واختيار زميلي حسين شيعان يؤكد قوة حراسة المرمى الشباب، وتمثيل الوطن شرف كبير لأي لاعب، وهو حلم يراود أي لاعب، وإلى جانبي أنا وزميلي حسين، هناك الحارس الثالث إبراهيم زايد الذي أتوقع أن يكون مشروع حارس سعودي سيشق طريقه لحماية عرين الأخضر عما قريب بحول الله وتوفيقه. ألا تعتقد أن اعتزال محمد الدعيع مهد لك الطريق لتكون الحارس الأول في المرحلة المقبلة من حيث السمعة والشهرة محلياً وخارجياً؟ يظل محمد الدعيع أسطورة الحراسة السعودية على مدى تاريخها وهو أحد حراس المرمى القلائل الذيم ملؤوا رصيدهم بإنجازات يصعب على أي حارس آخر تكرارها، ولا مجال لأن أكون ندا له أو خاطفا للأضواء بعده، بل أنا تلميذ في مدرسته وأعتز بذلك وسأعمل على نهل الكثير من مدرسته تلك.. وللعلم فإن بيني وبين الدعيع اتصال دائم أجد خلاله كل النصح من قبله، فهو دائماً ما يحيطني بالتوجيهات والنصائح التي من شأنها أن تطور من مستواي أكثر وأكثر. ماذا عن العرض الذي وصلك عن طريق حارس المنتخب العماني المحترف في الدوري الإنجليزي علي الحبسي الانضمام للدوري الإنجليزي؟ تم ذلك خلال مشاركتنا في بطولة الخليج السابقة بسلكنة عمان، والحقيقة أنه كانت هناك مفاوضات إبان الدورة نفسها والتي نلت فيها أفضل حارس، كما أن رغبة الحبسي في نقلي إلى الدوري الإنجليزي كانت أكثر من جادة وأنا كذلك، لكن المفاوضات لم تدم طويلاً لتحمل الصبغة الرسمية، وفضلت الالتفات إلى فريقي والعمل على خدمة دون تشتت.