ذكر تقرير للشرطة أن مغتصبي طالبة في حافلة عمومية في نيودلهي، حاولوا دهسها بالباص بعد الاعتداء عليها. ونجح صديق الطالبة، الذي تعرض للضرب بقضبان حديدية، وألقي من الباص بعد اغتصاب الطالبة، في سحبها بعيدا عن الحافلة التي كانت تستعد لدهسها. وأفادت صحف عدة وقنوات تلفزيونية أمس أن الطالبة التي توفيت مساء السبت الماضي نتيجة الاغتصاب الذي تعرضت له في 16 ديسمبر، عضت ثلاثة من المعتدين للإفلات منهم. وذكرت مصادر في الشرطة أن آثار العض، والدم، والسائل المنوي، والشعر، وشهادة صديق الطالبة ستستخدم أدلة ضد المتهمين. واعتقل ستة أشخاص في إطار هذه القضية، وسيمثل خمسة منهم أمام محكمة شكلت خصيصا لمتابعة هذا الملف، بتهمة الاغتصاب والقتل. وسيمثل متهم سادس وهو في ال17 أمام محكمة أحداث، لكنه يخضع لفحص للتحقق من سنه حسب ما أعلن متحدث باسم قيادة الشرطة في نيودلهي. وأعلن وزير الداخلية سوشيلكومار شيندي أول من أمس أن المشتبه بهم سيتعرضون لعقوبة الإعدام إذا أدينوا. وأمام موجة الاستنكار والإدانات الدولية تعهد رئيس الوزراء منموهان سينغ بتشديد العقوبات بحق مرتكبي اعتداءات جنسية، وشكلت مجموعة خبراء يقودها رئيس سابق للمحكمة العليا لهذا الغرض. وفتح وزير التربية شاشي تارور أمس نقاشا باقتراحه أن يحمل قانون جديد يفرض عقوبات أكثر قسوة على مرتكبي الاعتداءات الجنسية اسم الطالبة، وكتب على "تويتر" "إن لم يعترض أهل الطالبة يجب تكريمها، وأن يحمل القانون ضد الاغتصاب اسمها".