قتلت شرطية أفغانية بالرصاص عشية عيد الميلاد، مستشارا مدنيا من حلف الأطلسي في مقر عام الشرطة في كابول، في أول "هجوم من الداخل" للقوات المحلية على الحلفاء الغربيين تشنه امرأة، بينما قتل 5 عناصر من الشرطة الأفغانية بعملية مماثلة من زميل لهم، تحملت طالبان المسؤولية عنها في الشمال الأفغاني، فيما أعلن الأطلسي أول من أمس، أن الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا(28 عاما) تمكن من القضاء على أحد قادة طالبان خلال عملية خاصة في ولاية هلمند جنوبأفغانستان، عندما قاد مروحية "أباتشي"، وأطلق صاروخا من طراز "هيلفاير"، فأصاب الهدف، لكنه لم يذكر التفاصيل عن هوية القيادي القتيل في الحركة. وفتحت المرأة التي كانت ترتدي لباس الشرطة الأفغانية النار أمس على مستشار أطلسي الذي لم تكشف جنسيته حسبما أفادت مصادر أمنية أفغانية لم توضح أسباب الهجوم. وقال متحدث باسم الأطلسي: إن المستشار المدني في الحلف توفي متأثرا بجراحه، موضحا أن الشرطية أوقفت وفتح تحقيق في الحادث. وقالت السفارة الأميركية، إنها غير قادرة في الوقت الراهن على تأكيد جنسية الضحية. ومنذ مطلع السنة قتل حوالي 60 جنديا من الأطلسي على أيدي عناصر ترتدي اللباس العسكري الأفغاني. وتنتهي مهمة الأطلسي القتالية في أفغانستان في نهاية 2014. وكان عنصر في وحدة النخبة "نيفي سيلز" التابعة للبحرية الأميركية بأفغانستان، قتل أول من أمس متأثرا بجراح، أصيب في ظروف غامضة، على ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون". وذكرت "البنتاجون" أن جوب برايس (42 عاما) المتحدر من بوتستاون في بنسلفانيا، قضى جراء إصابته بجراح خطيرة غير مرتبطة بالمعارك في ولاية أروزجان بالجنوب الأفغاني، وفتح التحقيق لمعرفة ملابسات حتفه. في هذه الأثناء، أعلن الأطلسي، أول من أمس، أن الأمير البريطاني هاري حفيد ملكة بريطانيا (28 عاما) تمكن من القضاء على أحد قادة طالبان خلال عملية خاصة بولاية هلمند جنوبأفغانستان. من جهة أخرى، أعلن رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق كياني، أن عملية المصالحة بين القوى المتحاربة في أفغانستان وإقرار السلام والاستقرار فيها هو من أولويات الجيش الباكستاني. وأكد كياني أنه يدعم مباحثات السلام بين الأفغان من أجل إيقاف الحرب الدائرة حاليا في أفغانستان.