ذكر تلفزيون إكسبرس الباكستاني، أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في الغارة الأميركية التي قتلت زعيم القاعدة أسامة بن لادن، قد أكملت تحقيقاتها حول الموضوع، وسترفع التحقيق المكون من 700 صفحة لرئيس الوزراء راجة برويز أشرف قريبا. وأفاد التقرير أن المخابرات العسكرية كانت تتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية؛ لإلقاء القبض على بن لادن، وأعطتها أرقام 4 هواتف كان يستخدمها، كما أرسلت المخابرات الباكستانية لنظيرتها الأميركية رسالتين تؤكدان وجود بن لادن في مدينة أبوت أباد. وعلى الرغم من ذلك، فإن المخابرات الباكستانية لم تكن تعرف بالضبط المجمع الذي يعيش فيه بن لادن، وقد فوجئت بالهجوم عليه؛ لأن الجانب الأميركي لم يعلمها بعملية "جيرونيما". وأشار التقرير الذي احتوى على 3000 وثيقة أن بن لادن سكن في أبوت أباد خلال الفترة 2005-2011، ولم يخرج منه طيلة هذه الفترة. كما أفادت عائلة بن لادن أنه كان هادئا عند الهجوم على المجمع، وطلب منهم أن يرددوا كلمة الشهادة. وكان أعضاء اللجنة منقسمين حول نتائج التحقيق، مما أدى لتأخيره أكثر من سنة. ميدانيا قتل 17 شخصا وأصيب 14 آخرون، 3 منهم في حالة خطرة بانفجار سيارة في وكالة خيبر القبلية. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث. إلى ذلك تبنت طالبان الأفغانية هجوما على شركة "كنترك" الخاصة الأميركية في كابول، تسبب بمقتل شخص وإصابة 60 موظفا أجنبيا وأفغانيا، وجددت رفض التفاوض مع حكومة الرئيس حامد قرضاي على هامش منتدى باريس، الذي سيعقد هذا الأسبوع لبحث مستقبل البلاد، واستعداد قوات الأطلسي للانسحاب في 2014. وقتل 10 أطفال وأصيب اثنان (تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاما) بانفجار في مديرية "شبرهار" بولاية ننجرهار القريبة من الحدود مع باكستان.