أوضح مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع، أن الجامعة حظيت بدعم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومتابعة واهتمام أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز. ورفع آل هيازع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي بمناسبة خروجه حفظه الله من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية. وقال إن أكثر من 60 ألف طالب وطالبة عمتهم الفرحة وهم يشاهدون قائدهم وباني نهضتهم سالما معافى، مضيفا بأن الجامعة احتفت بهذه المناسبة الغالية عرفانا لخادم الحرمين الشريفين بدعمه غير المحدود لمنطقة جازان عموما وللجامعة على وجه الخصوص. وأعرب آل هيازع عن سعادته ومنسوبي الجامعة بمناسبة الثقة الملكية الغالية بالتمديد لسمو الأمير محمد بن ناصر أميرا لمنطقة جازان. وأكد أن أمير منطقة جازان يقف خلف منجزات الجامعة التي حققتها في فترة وجيزة، وأضاف آل هيازع لقد تشرفت الجامعة خلال الأسبوع الماضي بزيارة سموه للجامعة لرعاية احتفالها بشفاء خادم الحرمين الشريفين وإسهامه في دعم البحث العلمي بتدشينه كرسي الأمير محمد بن ناصر لقضايا المجتمع الذي يعد إسهاما من سموه في دعم الحركة العلمية والبحثية بالجامعة. وقال آل هيازع إن الجامعة توفر البيئة التعليمية الجاذبة لأبنائها في 45 كلية للبنين والبنات تضم أكثر من 100 تخصص علمي مما أتاح المجال للكوادر البشرية المؤهلة والمتميزة من أعضاء هيئة التدريس من أبناء المنطقة المنتشرين في كافة الجامعات السعودية لإكمال مسيرتهم التعليمية في منطقتهم. وأضاف أن مشروع المدينة الجامعية تحتضن اليوم إسكانا لطلابها يتسع ل1200 طالب في مرحلته الأولى إلى جانب كلية العلوم وعمادة السنة التحضيرية اللتين تحتضنان أكثر من 10 آلاف طالب وتتوفر بهما المعامل الحديثة والفصول الذكية والمختبرات المتطورة. وأوضح آل هيازع أن الجامعة انطلقت برؤية واضحة للمساهمة في تنمية إنسان المنطقة وممارسة دور فاعل في خدمة مجتمعها بإحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية بالبدء في تنفيذ مشروع كلية الطب بتكلفة 200 مليون ريال وكلية طب الأسنان ب160 مليون ريال وكلية التمريض والعلوم الصحية للبنات بمبلغ 120 مليون ريال وكلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة بأكثر من 115 مليون ريال، إلى جانب مشروع الخط الأرضي الناقل للكهرباء من محطة الكهرباء في محلية إلى محطة التحويل بالمدينة الجامعية بتكلفة ب60 مليون ريال. وأكد آل هيازع على ضرورة مضاعفة الجهود والعمل الجماعي الجاد لمواكبة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وكان أمير منطقة جازان قد اطلع على ما أنجز من المرحلة الأولى في مشروع المدينة الجامعية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين بقيمة بلغت أكثر من 3 مليارات ريال، إلى جانب اطلاعه على مشاريع المرحلة الثانية التي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين بقيمة تجاوزت 700 مليون ريال.