يرعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر اليوم حفل جامعة جازان بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك في مقر مشروع المدينة الجامعية، الذي يقع على مساحة 9 ملايين متر مربع، بحضورعدد كبير من الشخصيات الوطنية وأعيان المنطقة ومثقفيها. وأوضح مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع، أن أمير جازان سيدشن خلال احتفال الجامعة كرسي الأمير محمد بن ناصر لقضايا المجتمع، والذي يعد إسهاما من سموه في دعم الحركة العلمية والبحثية بالجامعة، كما يتفقد سير المشاريع بالمدينة الجامعية، ويطلع على ما أنجز من المرحلة الأولى لمشروع المدينة الجامعية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين مؤخرا بقيمة تجاوزت 3 مليارات ريال، إلى جانب اطلاعه على مشاريع المرحلة الثانية التي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين بقيمة تجاوزت 700 مليون ريال. ورفع آل هيازع باسمه ونيابة عن 60 ألف طالب وطالبة آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة شفائه، موضحا أن طلاب الجامعة يحتفون بهذه المناسبة عرفانا منهم بما قدمه من دعم سخي للجامعة وطلابها. وقال آل هيازع إن الجامعة توفر البيئة التعليمية الجاذبة لأبنائها في 45 كلية للبنين والبنات تضم أكثر من 100 تخصص علمي، مما أتاح المجال للكوادر البشرية المؤهلة والمتميزة من أعضاء هيئة التدريس من أبناء المنطقة المنتشرين في كافة الجامعات السعودية لإكمال مسيرتهم التعليمية في منطقتهم. وأضاف أن مشروع المدينة الجامعية يحتضن اليوم إسكانا لطلابها يتسع ل1200 طالب في مرحلته الأولى إلى جانب كلية العلوم وعمادة السنة التحضيرية التي تحتضن أكثر من 10 آلاف طالب، وتتوفر بهما المعامل الحديثة والفصول الذكية والمختبرات المتطورة. وأوضح آل هيازع أن الجامعة انطلقت برؤية واضحة للمساهمة في تنمية إنسان المنطقة وممارسة دور فاعل في خدمة مجتمعها بإحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية بالبدء في تنفيذ مشروع كلية الطب بتكلفة 200 مليون ريال، وكلية طب الأسنان ب 160 مليونا، وكلية التمريض والعلوم الصحية للبنات ب 120 مليونا، وكلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة بأكثر من 115 مليونا، إلى جانب مشروع الخط الأرضي الناقل للكهرباء من محطة الكهرباء بمحلية إلى محطة التحويل بالمدينة الجامعية ب 60 مليون ريال. وأكد ضرورة تضافر ومضاعفة الجهود والعمل الجماعي الجاد لمواكبة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.