أكدت الرئاسة الفلسطينية على أن أي حديث عن الكونفدرالية مع الأردن، إنما يتم بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن أي قرار ستتخذه القيادة الفلسطينية سيعرض على استفتاء. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان "ردا على ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول الحديث عن كونفدرالية مع الأردن، فإنه عندما تحصل فلسطين على الاستقلال يمكن مناقشة هذا الخيار، وعندها يكون خيارا للشعبين الفلسطيني والأردني، وذلك بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة". وأضاف أن "أي قرار ستتخذه القيادة الفلسطينية سيعرض على استفتاء ليقول الشعب رأيه". وكانت تقارير أشارت إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يبحث إمكانية الكونفدرالية مع الأردن بعد الحصول على صفة دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة. من جهة ثانية، دان الفلسطينيون بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل مساء أول من أمس، من خلال إطلاق النار المتعمد وعن سبق إصرار وترصد، على الشاب محمد عوض السلايمة مما أدى لاستشهاده. وحمل المتحدث باسم فتح، أحمد عساف، "حكومة نتنياهو – ليبرمان اليمينية المتطرفة، المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة، التي جاءت نتيجة للتحريض العنصري الذي تمارسه هذه الحكومة، والتعليمات التي أصدرتها مؤخرا لجيش الاحتلال بتسهيل أوامر إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين الأبرياء وقتلهم". على صعيد أخر، انطلقت في مدينة القدس أمس أعمال "ملتقى القدس للأعمال"، وهو أول تظاهرة اقتصادية دولية تحتضنها المدينة، حيث التقى ممثلو القطاع الخاص ومستثمرون من مختلف دول المنطقة والعالم بنظرائهم من أبناء القدس العربية، وذلك بهدف إبراز فرص وآفاق التنمية الاقتصادية في المدينة المقدسة. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب الاستثمارات إليها، عبر خلق الآليات المساعدة للمتابعة والبناء على الإنجازات، وتحقيق الاستدامة في المشاريع بما يكفل استمرارية الحراك الاقتصادي والاستثماري في القدسالشرقية. وقال مازن سنقرط، رئيس اللجنة التوجيهية لملتقى القدس للأعمال، إن "الملتقى يشكل رافعة اقتصادية وتنموية هامة لاقتصاد القدسالشرقية، وهو يوفر للمعنيين بتنمية اقتصاد القدسالشرقية فرصة بحث ورسم التدخلات الاقتصادية والإستراتيجيات المستدامة في القدسالشرقية، كما يشكل فرصة سانحة لقادة الأعمال للالتقاء، ولاستكشاف فرص الاستثمار في القدسالشرقية على المديين القريب والبعيد". وأكّد على أنّ القدسالشرقية تتمتع بفرص استثمارية واعدة، نظرا لزيادة عدد سكانها وتنامي حاجة المدينة إلى الخدمات ومشاريع التنمية المستدامة.