سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد «جواهر» الفلسطينية بالغاز والسلطة تدين «جريمة الحرب الإسرائيلية» في بلعين فياض شارك في التظاهرة ضد الجدار وأكد أن 2011 "عام التحدي للشعب الفلسطيني"
دانت السلطة الفلسطينية أمس مقتل فلسطينية بالغاز المسيل للدموع واعتبرتها "جريمة حرب اسرائيلية" ضد مدنيين عزل. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة "فرانس برس" ردا على مقتل فلسطينية بسبب استنشاقها الغاز المسيل للدموع "ندين بشدة هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في قرية بلعين ضد تظاهرات سلمية وضد النضال الشعبي السلمي". واضاف "تأتي هذه الجريمة في سياق جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني الاعزل". وطالب عريقات "العالم امام هذه الجرائم المستمرة بالنظر باقصى سرعة في انطباق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لحماية المدنيين زمن الحرب". من جانبه دان الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل ابو ردينه في اتصال من لندن "هذا التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد تظاهرات سلمية" معتبرا انه "اعتداء على القانون الدولي وحقوق الانسان". وقال "اننا نحمل حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة والجرائم الاسرائيلية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة القتل والاستيطان والاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة في القدسالشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية". واكنت مصادر طبية افادت أمس ان فلسطينية فارقت الحياة ليل الجمعة / السبت بعد نقلها الى المستشفى بسبب استنشاقها غازا مسيلا للدموع اطلقته القوات الاسرائيلية خلال تظاهرة ضد الجدار الاسرائيلي العازل في الضفة الغربية. وذكرت المصادر ان الشهيدة هي جواهر ابو رحمة (36 عاما). وكان شقيقها باسم ابو رحمة استشهد قبل عامين خلال تظاهرة مماثلة في بلعين. وشارك رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض الجمعة في التظاهرة الاسبوعية ضد الجدار الفصل في بلعين. وألقى فياض كلمة في المشاركين في التظاهرة اعتبر فيها ان "العام 2011 يشكل بالنسبة للشعب الفلسطيني عام التحدي في نضاله المتواصل لتحقيق موعده الأكيد مع الحرية في دولة مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية". وتجري في بلعين ونعلين كل اسبوع تظاهرات احتجاج ضد جدار الفصل الذي بنته اسرائيل في الضفة الغربية. واعتبرت محكمة العدل الدولية في التاسع من تموز/يوليو 2004 هذا الجدار "غير شرعي" وطلبت هدمه.