رعى مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أمس، انطلاقة فعاليات الملتقى الثاني للتطوير والجودة الذي تنظمه عمادة التطوير الأكاديمي. وأكد وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي الدكتور علي الكاملي، في كلمته على أن الهدف من إقامة الملتقى تحفيز وتوجيه جميع الجهود والمبادرات نحو الأفضل، والمساهمة الفاعلة في قيادة عمليات التطوير والتميز الأكاديمي ونشر ثقافة الجودة بين منسوبي الجامعة وتبادل الأفكار والمقترحات. بعد ذلك ألقى عميد التطوير الأكاديمي الدكتور محمد بن إبراهيم عقيل كلمة بين فيها أن الملتقى الأول للعام الماضي استقطب 23 بحثاً، فيما قدمت 39 ورقة علمية لهذا العام صنفت على محاور التعليم والتعلم، والجودة والاعتماد الأكاديمي، والتخطيط الاستراتيجي، والتعاون الدولي وبعض المجالات الأخرى. وشهدت الجلسة الأولى للملتقى عدداً من البحوث وأوراق العمل التي ناقشت "أساليب اختيار القيادات الأكاديمية في ضوء معايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي" قدّمها الدكتور خالد عبدالكريم الأستاذ المساعد بكلية التربية قسم التربية الفنية، وورقة عمل مقدمة من دكتورة علياء عادل محمود كلية العلوم والآداب بالعارضة بعنوان "آليات مقترحة نحو بناء نظام جودة فعال بمؤسسات التعليم العالي". وفي الجلسة الثانية قدم الدكتور محمد السيد منصور ورقة عمل بعنوان "جودة حياة العمل الأكاديمي كمؤشر لبعض الخصائص النفسية الإيجابية لدى عينة من أعضاء هيئة التدريس". كما قدم الدكتور ساجينا يوسف ورقة علمية بعنوان "ضمان الجودة في التعليم العالي"، فيما قدم الدكتور أحمد باجبير في ورقته نقاشاً حول سياسة القبول في التعليم العالي. واختتمت جلسات اليوم الأول بعدد من المداخلات والنقاشات حول البحوث المقدمة في الملتقى.