اختتم الملتقى العربي الثاني للتربية والتعليم العالي اليوم اعماله في العاصمة اللبنانية بيروت بعقد عدد من حلقات العمل والنقاش تناولت الجامعة الالكترونية وتقنيات التعليم العالي وواقع البحث العلمي ومعوقاته . وقدم رئيس قسم الحاسب الآلي بكلية المعلمين في أبها الدكتور ابراهيم عسيري ووزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة فاطمة محمد البلوشي خلال حلقة العمل شرحا عن الجامعة الالكترونية ونماذج لها والاهداف التي يمكن ان تحققها في خدمة التعليم العالي واتاحة اكبر مجال للجميع لمزيد من التأهيل والعلم بتكلفة اقتصادية منخفضة . كما قدمت الدكتورة مها خوقير من كلية التربية للبنات في المملكة العربية السعودية ورقة عمل تحت عنوان // الثقافة التنظيمية // فيما القى الدكتور مصطفى محمد متولي الخبير التربوي بمدارس الملك فيصل ورقة في ذات السياق . وعن الرؤى المستقبلية للتعليم الزراعي شارك عميد كلية العلوم الزراعية والاغذية بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن صالح الغامدي ببحث عنه استعرض خلاله الخطة الدراسية الجديدة لكلية العلوم والإغذية بالجامعة كنموذج . وفي حلقة نقاش عن // واقع البحث العلمي ومعوقاته // طرح الدكتور عبدالله خلف العساف من قسم الدراسات الاسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بحثا عن البحث العلمي ومشروع المركز العربي للمصطلحات وأثرها في التعليم العالي ومشكلاته الراهنة والحلول المقترحة له. وشارك الدكتور كمال بن منصور جمبي من المملكة خلال حلقة النقاش التي حملت عنوان / انماط التعليم العالي الحديثة ببحث عن // دراسة ميدانية عن قابلية طلاب جامعة الملك عبدالعزيز للدراسة عن طريق الانترنت // بين فيه ان التعليم الالكتروني هو نقل مختلف العلوم والمهارات إلى الآخرين على نحو منظم من خلال الانترنت او الاتصال الالكتروني في العملية التعليمية . فيما قدم الدكتور عامر بن عبدالله الشهراني من كلية التربية في المملكة بحثا عن / تقنيات التعليم بررامج اعداد المعلم . . واقع ومأمول / ابرز فيه اهمية تقنيات الاتصالات والمعلومات في مجالات التعليم المختلفة مشيرا لواقع تقنياته الحالية وضرورة تفعيل تقنيات التعليم في برامج إعداد المعلم . يذكر ان جلسات الملتقى تناولت موضوعات عدة منها التخطيط الاستراتيجي للتعليم العالي والتكامل بين التعليم العام والتعليم العالي والجودة في التعليم العالي ودور التعليم العالي في تطوير البحث العلمي لتحقيق التنمية الشاملة وتنويع مصادر تمويل التعليم العالي وتفعيل الشراكة بين التعليم العالي والقطاع الخاص . كما اقيم على هامش الملتقى / 24 / حلقة عمل و/ 15 / ندوة و/ 6 / محاضرات وورشتي عمل تمحورت حول التعليم العالي وانواعه وآلياته ومناهجه وجودته وسبل تقويمه وتطويره والتخطيط المستقبلي له وعلاقته بالمجتمع وابرز التحديات التي تواجه تطور انظمة التعليم العربية على المستويات الادارية والاقتصادية والثقافية والتقنية . // انتهى // 1338 ت م