بدأت اليوم فعاليات الملتقى الثاني للتطوير والجودة الذي تنفذه عمادة التطوير الأكاديمي بجامعة جازان بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع ، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة. ورحب وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي الدكتور علي الكاملي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بالمشاركين في الملتقى الثاني للتطوير والجودة ، مؤكداً أن الهدف من إقامة الملتقى تحفيز وتوجيه جميع الجهود والمبادرات نحو الأفضل ، والإسهام الفاعل في قيادة عمليات التطوير والتميز الأكاديمي ونشر ثقافة الجودة بين منسوبي الجامعة وتبادل الأفكار والمقترحات. وبين عميد التطوير الأكاديمي بالجامعة الدكتور محمد بن إبراهيم عقيل في كلمته أن عدد البحوث المقدمة للعام الحالي بلغت 39 ورقة علمية تشمل محاور التعليم والتعلم ، والجودة والاعتماد الأكاديمي ، والتخطيط الاستراتيجي ، والتعاون الدولي وبعض المجالات الأخرى. عقب ذلك بدأت جلسات الملتقى حيث تضمنت الجلسة الأولى عدداً من البحوث وأوراق العمل حول " أساليب اختيار القيادات الأكاديمية في ضوء معايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي " و " آليات مقترحة نحو بناء نظام جودة فعال بمؤسسات التعليم العالي". وخصصت الجلسة الثانية لموضوعات "جودة حياة العمل الأكاديمي كمؤشر لبعض الخصائص النفسية الإيجابية لدي عينة من أعضاء هيئة التدريس"، و" كيفية إعداد أداة لقياس مفهوم جودة حياة العمل الأكاديمي وحساب الشروط القياسية لها " ، و " التعرف على أبعاد جودة حياة العمل الأكاديمي المرتبطة ببعض الخصائص النفسية الإيجابية " و "ضمان الجودة في التعليم العالي وسياسة القبول في التعليم العالي". واختتمت جلسات اليوم الأول بعدد من المداخلات والنقاشات حول البحوث المقدمة في الملتقى. // انتهى //