رفضت إحدى المحاكم النيوزيلندية اليوم الجمعة طلبا تقدم به المليونير الألماني كيم دوتكوم مؤسس موقع مشاركة الملفات الإلكترونية "ميجا أبلود" لإطلاق سراحه بكفالة فيما ينتظر جلسة استماع بشأن قرار ترحيله. دوتكوم واسمه الحقيقي كيم شميدت مطلوب للمثول أمام القضاء الأمريكي على خلفية قضايا قرصنة إلكترونية والتعدي على حقوق الملكية الفكرية. وألقي القبض عليه الشهر الماضي بقصر ضخم كان يستأجره شمال أوكلاند. ويواجه مستخدمو موقع تخزين الملفات الرقمية عبر الإنترنت ميجا آب لود خسارة كميات ضخمة من ملفاتهم المخزنة على الموقع. حيث ذكرت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي أن شركات إدارة خوادم استضافة موقع ميجا آب لود قررت بدء مسح كميات كبيرة من الملفات المخزنة لديها بسبب عجز الموقع عن سداد مستحقاتها. وكانت الحكومة الأمريكية قد أقامت دعوى قضائية ضد ملاك الموقع في وقت سابق من الشهر الحالي بدعوى أنه واحدا من أهم أدوات القرصنة الفكرية في العالم حيث وجهت اتهامات جنائية ضد سبعة من كبار المسئولين عن الموقع. وقرر الإدعاء الأمريكي غلق الموقع وتجميد أصوله مما جعله غير قادر على سداد مستحقات شركتي كارباثيا هوستنج وكوجينت كوميونيكشنز جروب اللتين تقدمان له خدمة استضافة بيانات وملفات المستخدمين وتخزينها. وفي حين تقول الحكومة الأمريكية إن الموقع يستخدم لتبادل الأفلام والتسجيلات الموسيقية المنسوخة بدون تصريح فإن أيضا ملايين المستخدمين يخزنون لديه ملفات وصور ومحتويات مشروعة تماما.