نفى مدير إدارة العلاقات الحكومية وإدارة الأمن والسلامة بشركة قطار المشاعر الدكتور محمد المنشاوي، تعطل القطار أو وجود أي وفيات أو إصابات جسيمة نتيجة التدافع كما تناول ذلك بعض مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف في تصريح إلى "الوطن" أمس أنه على الرغم من وجود تأخير في بعض رحلات القطار، وازدحام شديد في بعض المحطات، إلا أن القطار لم يتعطل إطلاقا، لافتا إلى أن حركة القطار يتحكم فيها شقان، أولهما التقني أو التشغيلي ويناط بالشركة المشغلة كونها الجهة المسؤولة عن التشغيل، مؤكدا أنه لم ينتج بسبب ذلك أي تعطيل أو تأخر في حركة القطار، مفيدا بأن الشركة ضاعفت جهودها لتغطية فترة التأخير لرحلة عرفات - مزدلفة، وأنهت المهمة لرحلة مزدلفة – منى في الوقت نفسه المحدد له في الخطة الفعلية. وعن الشق الثاني، بين أنه يتعلق بالناحية التنظيمية، التي أنيطت لجهات حكومية وأمنية مختلفة، مضيفا: "أي خلل في عملية التفويج سينتج عنه تأخر في حركة القطار نتيجة عملية تدافع الحجيج وعدم التمكن من إغلاق أبوابه مما يمنع تحركه". وأرجع أسباب تأخر القطار إلى الخلل في التفويج بسبب قدوم أعداد كبيرة جدا من حجاج إحدى الجنسيات في وقت واحد بخلاف المتفق عليه مما أربك خطط التفويج وتسبب في تكدس الحجيج في بعض المحطات، ورفضهم صعود القطار لرغبتهم في الوصول إلى محطة أخرى خلاف المبرمج لها. وألمح إلى رفض مجموعات من الحجاج الخروج من بعض عربات القطار ومكوثهم فيها لبعض الوقت لرغبتهم في الوصول إلى محطة غير مبرمجة في الخطة، ولافتراش بعض الحجاج لبعض المحطات وإعاقة حركة الركاب وتم التعامل معهم من قبل الجهات المختصة واستغرق ذلك بعض الوقت. وبين أنه تم استخدام مخارج الطوارئ من قبل بعض الحجاج وتم التعامل معهم أيضا من قبل الجهات المختصة، إلى جانب دخول عدد كبير من الحجاج غير النظامين ومن دون تذاكر وركوبهم القطار. وحمل بعض الركاب جزءا كبيرا من المسؤولية لسلوكياتهم غير المرغوب فيها، كحمل أمتعة كبيرة بداخل القطار ومضايقة الحجاج، وتناول بعض الحجاج للتمر بداخل القطار وإلقاء النوى في الأرضية مما أدى إلى وصول النوى لمجرى أبواب القطار وبالتالي إعاقة قفلها وتم التعامل مع ذلك في حينه يدويا. وذكر أن بعض الحجاج حاولوا فتح باب القطار عنوة أو منع قفله رغبة في الدخول لداخل القطار مما أدى إلى عدم تحرك القطار لأسباب تتعلق بسلامة الركاب وليس لخلل مصنعي.