اتهمت إدارة مشروع قطار المشاعر مؤسسات الطوافة والحجاج بعدم الالتزام بمواعيد التفويج ممّا أدّى إلى تأخيرهم عن رمي الجمرات في أول أيام العيد. ونفى المهندس فهد ابو طربوش مدير ادارة مشروع القطار تأخر انطلاق القطار عن مواعيده المحددة مشدداً على ان هذا الامر غير صحيح على الاطلاق. واضاف: إن قطار المشاعر يدار بدون سائق ومبرمج مسبقاً للعمل اليكترونياً دون تدخل العنصر البشري. شكاوى المؤسسات جاءت تصريحات ابو طربوش ل(المدينة) رداً على شكاوى مؤسسات الطوافة والحجاج من تأخر مواعيد القطار والزحام الشديد في المحطات وغياب التفتيش على التذاكر. يقول المواطن فرحان محمد: عانينا من مواعيد القطار وضعف التنظيم به مشيراً إلى ان الكثير من الحجاج استقل القطار بدون تصريح واوضح ان التأخير فاقم من معاناة كبار السن والعجزة والمقعدين ونتمنى ان يتم تلافي ذلك في السنوات المقبلة. فيما يقول المواطن احمد العتيبي: سار الحج لهذا العام على اكمل وجه ولم يكن هناك ما يزعجنا باستثناء وسائل المواصلات وخاصة عن طريق القطار واوضح ان الانتظار طويلاً في محطة القطار أضر بنا كثيراً في ظل عدم تهيئة مقاعد للمنتظرين في صالات الانتظار مما يتسبب في الجلوس على ارضية الصالات. وقال احد مسؤولي مخيمات حجاج الداخل (تحتفظ المدينة باسمه ): إن ادارته التزمت ببرنامج زمني لتفويج الحجاج عبر القطار وسلمت تذاكر القطار لجميع الحجاج بالمخيم وعند خروجهم في الوقت المحدد فوجئنا بالتأخير في الموقع لوقت تجاوز احياناً الساعة مما اوقعنا في حرج كبير مع الحجاج خاصة كبار السن والعجزة وفاقم من الزحام غياب التفتيش على التذاكر . وزارة الحج : إلا وقت الذروة على الصعيد ذاته أبلغت وزارة الحج مؤسسات الطوافة وبعثات الحج بضوابط التفويج إلى الجمرات ومغادرة الحجاج إلى بلدانهم. وتقضي الضوابط بضرورة الالتزام بعدم خروج الحجاج في اوقات الذروة لرمي الجمرات وذلك خلال الفترة من الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهر يوم 12 ذي الحجة (النفرة الى مكةالمكرمة) كما تقضي بعدم خرق جداول التفويج حرصاً على سلامة وامن الحجيج، وحمل الامتعة التي تعتبر سببًا مباشرًا لوقوع حوادث التدافع والسقوط اثناء الحج والافتراش في الطرقات ونصب الخيام ذات الحجم الصغير والتي تعيق حركة الحجيج. عدم الاستعجال وشددت الضوابط على عدم الاستعجال في الذهاب الى الحرم بعد رمي الجمرات اليوم بسبب الكثافة الهائلة من الحجاج. وتقضي الخطة بمنح الاولوية في رمي الجمرات للحجاج غير النظاميين بحيث تتاح لهم فرصة الرمي دون مضايقة للحجاج النظاميين المجدولين وفق آلية معينة للرمي. وتعتبر خطة التفويج الى جسر الجمرات على ثلاثة محاور رئيسة هي منع الافتراش وحمل الامتعة والمحور الثاني المحافظة على الاتجاه الواحد من الشرق الى الغرب باتجاه محورين للعودة هما طريق الملك فيصل وطريق الملك فهد ومسار من انفاق المعيصم للمشاة، والمحور الثالث هو التحكم في تدفق الحجاج المتجهين من بطن وادي منى ومزدلفة في الأيام العاشر والحادي عشر والثاني عشر إلى الجمرات والعودة.