يتهيأ فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة، لافتتاح صالته الجديدة لعرض الفنون التشكيلية، والتي أطلق عليها اسم الفنان عبدالحليم رضوي، أحد رواد الفن السعودي، عقب عطلة عيد الأضحى المبارك. وقال المتحدث باسم الجمعية سهيل طاشكندي، إن إطلاق اسم الرضوي على الصالة تكريم ووفاء من الجمعية لتاريخ الفنان الدكتورعبدالحليم رضوي، نظير ريادته في الفن التشكيلي ومساهمته في تجميل مدينة جدة، التي قدم لها أكثر من ثلاثين مجسما ما زال بعضها منتشرا في أنحاء المدينة. وتُعتبر "صالة عبدالحليم رضوي للفنون الجميلة"، من أحدث صالات عروض الفنون التشكيلية في الشرق الأوسط، بمقاييس فنية عالية، حيث سعت الجمعية لإنشائها طبقا لمواصفات حديثة وعالمية، مستعينة بمستشارين خبراء تم اختيارهم لتصميم القاعة، إضافة إلى مشاركة نخبة من الفنانين السعوديين، ومنهم الفنانون: عبدالله إدريس وعلا حجازي وباسم الشرقي ودينا العظمة ورئيس لجنة التشكيل بالجمعية الفنان إحسان برهان، وعضوا لجنة التشكيل والخط العربي الفنانة أمل فلمبان والفنان عبدالله بن صقر. يشار إلى أن الفنان عبدالحليم رضوي (1939 - 2006) يصنف كأول فنان سعودي درس الفن أكاديميا في الخارج، وتحديدا في أكاديمية الفنون الجميلة بفولورنسا في إيطاليا. وسبق لأكاديمية الفنون الجميلة في فلورنسا التي تخرج فيها عام 1964 أن أطلقت اسمه على إحدى صالاتها لتدريب طلبة الفنون الجميلة. ويعتبر الرضوي المولود في مكةالمكرمة أحد أوائل الفنانين السعوديين الذين كان لهم فضل تعريف العالم على الفن التشكيلي السعودي، من خلال ما يزيد على 100 معرض استضافتها معظم عواصم العالم، ونال عددا من الجوائز الكبرى وشهادات التقدير، وأنتج خلال حياته 3500 لوحة زيتية تقتني العديد من المتاحف وصالات العرض العالمية عددا كبيرا منها، كما صمم 33 مجسما جماليا موزعة في عدد من شوارع مدينة جدة، أقدمها وأشهرها جداريات الحديقة في ميدان البيعة بقلب المدينة التاريخية. وترجع الدراسات إليه الفضل هو ومجموعة من طلبة البعثات المبكرة لدراسة التربية الفنية الذين أنهوا بعثاتهم مع نهايات الستينات والسبعينات الميلادية، في ترسيخ ممارسة الفنون التشكيلية منذ ما ينيف عن أربعين عاما، ومن أبرزهم رفيق دربه الفنان الراحل محمد السليم، وبكر شيحون، وضياء عزيز ضياء. ملمح • مساحة القاعة 250 مترا مربعا. •جهزت بنظام ضوئي مميز. •تتركز الإضاءة نحو اللوحات بصورة سهلة ومرنة. • تركيب كاميرات مراقبة تعمل على مدار 24 ساعة. •توجد في القاعة ثماني سماعات موزعة في السقف روعي فيها التوزيع الصوتي. •زُودت القاعة بلاقطات لاسلكية. •تلفزيون للعرض في القاعة. • مراعاة الذاكرة البصرية للزائرين. •نقل الورش التشكيلية.