توفي الدكتور إدوارد دونال توماس الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 1990 لعمله الرائد في زرع نخاع العظم لعلاج سرطان الدم وغيره من أنواع السرطان المرتبطة بالدم عن عمر يناهز 92 عاما، حسبما أعلن مركز "فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان" أول من أمس. وقال المركز: إن سبب الوفاة هو إصابة توماس بمرض في القلب. ويعد عمل توماس من أعظم قصص النجاح في علاج السرطان، فقد ساعدت عمليات زرع نخاع العظام وزرع الخلايا الجذعية في الدم على تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لبعض المصابين بسرطان الدم (لوكيميا) لنسبة تصل إلى 90% من صفر تقريبا في السابق. وركز توماس مع فريق صغير من الباحثين ومن بينهم زوجته دوتي على عمليات الزرع خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي على الرغم من شكوك الوسط الطبي.