يترقب القدساويون بمختلف شرائحهم خلال الأسبوع الحالي نتائج اللجنة المشكلة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل والتي تقصت واستمعت خلال الأسبوع الماضي لكل الأطراف المعنية تمهيدا للفصل في عدد من الشكاوى التي تخص النادي، والتي أدت إلى تأجيل انعقاد الجمعية العمومية إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك. وتشير مصادر "الوطن" إلى أن هناك قرارات صارمة ستتخذها اللجنة قد تطال بعض العاملين في النادي، وذلك بهدف إعادة الاستقرار إلى النادي، إثر المشاكل والخلافات المتعددة التي عانى منها النادي منذ سنوات. وتؤكد ذات المصادر أن توصيات لجنة التحقيق في مكتب وكيل الرئيس العام لرعاية الشؤون الرياضة فيصل النصار الذي سيعرضها على الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لاتخاذ ما يراه مناسبا تجاه القضايا العالقة في النادي. على صعيد الانتخابات اشتد الصراع بين المتنافسين على كرسي الرئاسة وذلك من خلال وسائل الاتصال الحديثة بعيدا عن الطرق التقليدية، حيث بثت مجموعة معدي الهاجري رسائل نصية sms تذكر بالحديث الشريف "لعن الله الراشي والمرتشي" في حين وصفت مجموعة المرشح للرئاسة عبدالله جاسم أن مرشحها رئيس توافقي بين كل أطياف القدساويين، وأن صوت الناخب أمانة، وقد دعا في بعض رسائله إلى أن انتخابه ما هو إلا تعبير صادق لمحبة نادي القادسية ودعوة لعودة أبناء النادي الغيورين إلى ناديهم. في المقابل التزم المرشحان داوود القصيبي وخالد العرفج الصمت حيال كل ما يحدث في النادي، على الرغم من رواج شائعات خلال الأسبوع الماضي تشير إلى أن القصيبي قد ينسحب من سباق الرئاسة، وذلك في حال تم قبول كافة سندات السداد التي قد تقلل من فرص فوزه بالمنصب في حين يروج آخرون إلى أن داوود القصيبي يبحث عن تكليف لمدة عام آخر أو الانسحاب نهائياً من كل ما يتعلق بنادي القادسية.