انتهت مهلة السداد الثانية لأعضاء الجمعية العمومية بنادي القادسية بعد أن فتحتها من قبل رعاية الشباب لمدة 10 أيام بأثر تقديم بعض القدساويين شكوى لعدم معرفتهم بوقت السداد في المرة الأولى متهمين الإدارة المؤقتة بإخفاء الخطاب الرسمي الصادر من رعاية الشباب الذي يوضح آلية السداد، وتشير مصادر إلى أن عدد المسددين تجاوز 450 مصوتا وهو ما يعني أن خزينة النادي انتعشت بأكثر من ربع مليون ريال. وتقرر استمرار تسلم سندات السداد حتى نهاية دوام الاثنين المقبل بمقر مكتب رعاية الشباب بمدينة الدمام ومن ثم تحدد اللجنة المكلفة بالإشراف على الانتخابات من يحق لهم التصويت وموعد الجمعية العمومية، وتم التشديد على أن يكون السداد فرديا، وأن تسير المخاطبات كافة وفق الأنظمة، وسيطلب الشرقية من إدارة القادسية منتصف الأسبوع الجاري التقارير المالية والإدارية المتعلقة بميزانيات النادي خلال السنة المالية الماضية. وتعمل أطراف شرفية في القادسية على تقليص عدد المتقدمين للترشح لرئاسة مجلس الإدارة من أربعة مرشحين هم معدي الهاجري وداوود القصيبي وعبدالله جاسم وخالد العرفج، وينتظر أن تبدأ عمليات التكتلات في الانتخابات بعد أن ثبت رسميا تنازل الدكتور خالد العرفج للرئيس المرشح داوود القصيبي، في حال استمر القصيبي في ترشيح نفسه، في الوقت الذي تجري محاولات جادة لتقريب وجهات النظر بين معدي الهاجري وعبدالله الجاسم على أن يتنازل الأخير للهاجري.